العشاء الأخير .. يا شنودة
خالد الرفاعي
الحالة القبطية في مصر باتت في مفترق طرق ، الجميع في حالة ترقب و توتر و القيادة الكنسية مصرة على التصعيد و الاصطدام ثم إن المشكلة الأخطر هي إراقة الدماء .
كان المفترض برجل في سن " شنودة " أن يكون أكثر عقلا و نضجا و ألا يدفع أقباط مصر لصدام مروع و ألا يأجج مشاعر الكراهية و العداوة بين الأغلبية المسملة " المسالمة " و الأقلية القبطية المحتقنة بفعل تصرفات الكنيسة ، ثم إنه مطالب بفهم نتيجة سكب الزيت على النيران في واقع مصر المتأزم فالناس في حالة ضغط و كبت و قهر و الانفجار بات وشيك .
و لعل سبب هذا الحمق و الاندفاع الواضح على قيادات الكنيسة في الآونة الأخيرة هو الضعف الذي أصاب التيار الإسلامي و الضربات الموجعة التي وجهتها القوى الصهيوصليبية للحركة الإسلامية في الأعوام الأخيرة فظن شنودة أن مواجهة عوام الشعب ميسورة في ظل الهزة التي تمر بها الصحوة الإسلامية ، و لم يعي لفرط جهله أن العوام أكثر خطورة و ضراوة ، فالشعوب لا تحكمها نظم و أيدولجيات عند المواجهة إنما تحركها مشاعر الغضب المحموم فهي أشبه بقنبلة موقوتة حين تنفجر تتحول لإعصار مدمر . شنودة و غيره من الأقباط حين يصرون على هذا الشحن الطائفي فإنه يعلنون الحرب على غالبية عظمى شعارها ( اتق شر الحليم إذا غضب ) ،فسياسة شنودة الخرقاء تصنع بيده مائدة عشائه الأخير الذي سينتهي بصدام قد لا يتصور مداه هذا العجوز الخرف .
و شنودة نسى أن إضراب إبريل قاده العوام
و حصار الكنيسة في أحداث الأسكندرية ( المسرحية المسيئة للرسول ) كان أبطاله شباب جلهم من غير الملتزمين
و الشباب الذي يخرج للمظاهرات اليوم مطالبا بالإصلاح السياسي ( معرضا نفسه لمخاطر الاعتقال و الاصطدام ) هو من طبقة العوام التي يستخف بها العجوز شنودة و أتباعه الحمقى فالالتزام ليس المحرك الوحيد للصدام إنما تأجيج الكراهية المتبادلة و عد الالتفات لخطورة عوام المسلمين دليل جهل و حمق و يكشف ضحالة العقلية الكنسية في مصر .
أراد النصارى في السنوات الأخيرة أن يفرضوا واقع إرهابي خاصة فيما يعلق بحالات التحول من النصرانية للإسلام فتعمدوا زرع الخوف و الرعب داخل كل من تسول له نفسه التحول للإسلام و نبذ النصرانية ، فبدأت عملية الضغط القذر على الحكومة لتسليم المتحولين خاصة النساء كوفاء قسطنطين ( غالب الظن أنها قتلت تحت وطئة التعذيب ) و تريزا و مريان و كامليا و قائمة طويلة لا خصر لها ، فالكنيسة تريدها قذرة فتنشر الأكاذيب في صفوف النصارى – الشعب القبطي المحتل من قبل الغزاة المسلمين كما تحب الكنيسة تزعم الكنيسة – فتارة تروج لحوادث إغتصاب النصرانيات و إختطافهم و إجبارهن على الدخول في الإسلام و مرة تتحدث عن حوادث القتل و التعذيب كحادث الكشح ( مستغلة عصابة أقباط المهجر لنشر هذه الأكاذيب عبر الإعلام الغربي و خلق حالة من الضغط على الحكومة لفتح مزيد من المجال لممارسة العنف و القمع ضد المتحولين ) و هذا السبب الرئيسي لحوادث القتل و الإختطاف التي يمارسها النصارى هذه الأيام ضد المتحولين و من يساندهم حتى وصل الأمر لاقتحام البيوت و اختطاف النساء في وضح النهار .
ثم إن الكنيسة زرعت الموتور " زكريا بطرس " و سكتت عن بذائته و سفالته و لم تحرك ساكنا تجاهه بينما تضغط على الحكومة لوقف القنوات الإسلامية و البرامج التي تتحدث عن فساد العقيدة النصرانية فالدولة تتمنى لو زال طرفي الصراع لتريح نفسها من هذا الصداع المزمن خاصة مع اقتراب موعد الإنتخابات لكن هذا أمر يكاد يكون مستحيل لذا فإنها طرف ثالث في اللعبة يحاول فرض نوع من الرقابة حتى لا تنفلت زمام الأمور ، و شنودة إذ يعد مائدته الأخيرة فإنه يتحدى الدولة بشكل سافر زارعا في قلوب الأقباط إننا دولة مستقلة لا شأن لنا بأحكام القضاء و لا نظام الدولة و إنه على استعداد تام لأن يتحول لشخص أخر إذا ما اضطرته الظروف !! .
محمد حجازي نصاب و محتال بدرجة امتياز ذهب هذا الخبيث و تنصر ثم خرج على شاشات التلفاز متحديا مشاعر مسلمي مصر و من بعده جاءت الساقطة الرقيعة المشبوهة نجلاء الإمام ( هكذا وصفها النصارى ) لتكمل مسيرة البذاءة و السفالة ، و لقد غر شنودة و اتباعه هذا الصمت في الشارع المسلم ظنا منه أن الساحة صارت مستباحة لنشر النجاسة و بث العهر فالمتنصرون يخرجون في المظاهرات و يتحدون كل شيء بينما المتحولون للإسلام يختفون و يختبئون و لا يجرأ أحد منهم على الظهور لكن شنودة رغم سنه عاجز عن قراءة الواقع و فهم الماضي و تقدير المستقبل إنه لا يعي ما يقوم به تجاه أتباعه إنه لا يفهم أنه يهدم جدار صنعه الإسلام لحماية حقوق أهل الذمة إنه لا يدرك مغبة تمزيق العهود و المواثيق التي يكفلها الإسلام لغير المسلمين ، فهو لم يقرأ تاريخ الإسلام إلا من خلال نظارة سوداء قد علاها الغل و الحقد على الإسلام و أهله فأفكاره مصدرها كتب المستشرقين الموتورين و الروايات الواهية التي لا تثبت فنسى في خضم أوهامه هذه أن يراجع النص القرآني الأصيل ليفهم عظمة هذا الدين حتى في التعامل مع الكفار غفل عن مقارنة حال أقباط مصر قبل و بعد دخول الإسلام ، نسى شنودة ما لقاه أقباط مصر على أيدي الدولة الرومانية و البيزنطية نسى أن الأقباط يعيشون في مصر منذ مئات السنين دون مساس بعقيدتهم بينما أباد أسلافه في الأندلس أهل الإسلام عن بكرة أبيهم .
يريد شنودة و من سار على دربه كزكريا بطرس و مايكل منير و عادلي أبادير أن يصنعوا دولة قبطية وهمية و اختاروا إراقة الدماء الطاهرة في سبيل حلم مجنون أحمق و لو كان بين النصارى في مصر عقلاء لنبذوا هؤلاء النازيين المتعصبين وراء ظهورهم و اختاروا مسالمة غالبية مسالمة لكنها في حالة ضغط و احتقان شديد فخيار السلم هو الأمثل و إلا لنرى ما يسفر عنه العشاء الأخير يا ... شنودة .
الحالة القبطية في مصر باتت في مفترق طرق ، الجميع في حالة ترقب و توتر و القيادة الكنسية مصرة على التصعيد و الاصطدام ثم إن المشكلة الأخطر هي إراقة الدماء .
كان المفترض برجل في سن " شنودة " أن يكون أكثر عقلا و نضجا و ألا يدفع أقباط مصر لصدام مروع و ألا يأجج مشاعر الكراهية و العداوة بين الأغلبية المسملة " المسالمة " و الأقلية القبطية المحتقنة بفعل تصرفات الكنيسة ، ثم إنه مطالب بفهم نتيجة سكب الزيت على النيران في واقع مصر المتأزم فالناس في حالة ضغط و كبت و قهر و الانفجار بات وشيك .
و لعل سبب هذا الحمق و الاندفاع الواضح على قيادات الكنيسة في الآونة الأخيرة هو الضعف الذي أصاب التيار الإسلامي و الضربات الموجعة التي وجهتها القوى الصهيوصليبية للحركة الإسلامية في الأعوام الأخيرة فظن شنودة أن مواجهة عوام الشعب ميسورة في ظل الهزة التي تمر بها الصحوة الإسلامية ، و لم يعي لفرط جهله أن العوام أكثر خطورة و ضراوة ، فالشعوب لا تحكمها نظم و أيدولجيات عند المواجهة إنما تحركها مشاعر الغضب المحموم فهي أشبه بقنبلة موقوتة حين تنفجر تتحول لإعصار مدمر . شنودة و غيره من الأقباط حين يصرون على هذا الشحن الطائفي فإنه يعلنون الحرب على غالبية عظمى شعارها ( اتق شر الحليم إذا غضب ) ،فسياسة شنودة الخرقاء تصنع بيده مائدة عشائه الأخير الذي سينتهي بصدام قد لا يتصور مداه هذا العجوز الخرف .
و شنودة نسى أن إضراب إبريل قاده العوام
و حصار الكنيسة في أحداث الأسكندرية ( المسرحية المسيئة للرسول ) كان أبطاله شباب جلهم من غير الملتزمين
و الشباب الذي يخرج للمظاهرات اليوم مطالبا بالإصلاح السياسي ( معرضا نفسه لمخاطر الاعتقال و الاصطدام ) هو من طبقة العوام التي يستخف بها العجوز شنودة و أتباعه الحمقى فالالتزام ليس المحرك الوحيد للصدام إنما تأجيج الكراهية المتبادلة و عد الالتفات لخطورة عوام المسلمين دليل جهل و حمق و يكشف ضحالة العقلية الكنسية في مصر .
أراد النصارى في السنوات الأخيرة أن يفرضوا واقع إرهابي خاصة فيما يعلق بحالات التحول من النصرانية للإسلام فتعمدوا زرع الخوف و الرعب داخل كل من تسول له نفسه التحول للإسلام و نبذ النصرانية ، فبدأت عملية الضغط القذر على الحكومة لتسليم المتحولين خاصة النساء كوفاء قسطنطين ( غالب الظن أنها قتلت تحت وطئة التعذيب ) و تريزا و مريان و كامليا و قائمة طويلة لا خصر لها ، فالكنيسة تريدها قذرة فتنشر الأكاذيب في صفوف النصارى – الشعب القبطي المحتل من قبل الغزاة المسلمين كما تحب الكنيسة تزعم الكنيسة – فتارة تروج لحوادث إغتصاب النصرانيات و إختطافهم و إجبارهن على الدخول في الإسلام و مرة تتحدث عن حوادث القتل و التعذيب كحادث الكشح ( مستغلة عصابة أقباط المهجر لنشر هذه الأكاذيب عبر الإعلام الغربي و خلق حالة من الضغط على الحكومة لفتح مزيد من المجال لممارسة العنف و القمع ضد المتحولين ) و هذا السبب الرئيسي لحوادث القتل و الإختطاف التي يمارسها النصارى هذه الأيام ضد المتحولين و من يساندهم حتى وصل الأمر لاقتحام البيوت و اختطاف النساء في وضح النهار .
ثم إن الكنيسة زرعت الموتور " زكريا بطرس " و سكتت عن بذائته و سفالته و لم تحرك ساكنا تجاهه بينما تضغط على الحكومة لوقف القنوات الإسلامية و البرامج التي تتحدث عن فساد العقيدة النصرانية فالدولة تتمنى لو زال طرفي الصراع لتريح نفسها من هذا الصداع المزمن خاصة مع اقتراب موعد الإنتخابات لكن هذا أمر يكاد يكون مستحيل لذا فإنها طرف ثالث في اللعبة يحاول فرض نوع من الرقابة حتى لا تنفلت زمام الأمور ، و شنودة إذ يعد مائدته الأخيرة فإنه يتحدى الدولة بشكل سافر زارعا في قلوب الأقباط إننا دولة مستقلة لا شأن لنا بأحكام القضاء و لا نظام الدولة و إنه على استعداد تام لأن يتحول لشخص أخر إذا ما اضطرته الظروف !! .
محمد حجازي نصاب و محتال بدرجة امتياز ذهب هذا الخبيث و تنصر ثم خرج على شاشات التلفاز متحديا مشاعر مسلمي مصر و من بعده جاءت الساقطة الرقيعة المشبوهة نجلاء الإمام ( هكذا وصفها النصارى ) لتكمل مسيرة البذاءة و السفالة ، و لقد غر شنودة و اتباعه هذا الصمت في الشارع المسلم ظنا منه أن الساحة صارت مستباحة لنشر النجاسة و بث العهر فالمتنصرون يخرجون في المظاهرات و يتحدون كل شيء بينما المتحولون للإسلام يختفون و يختبئون و لا يجرأ أحد منهم على الظهور لكن شنودة رغم سنه عاجز عن قراءة الواقع و فهم الماضي و تقدير المستقبل إنه لا يعي ما يقوم به تجاه أتباعه إنه لا يفهم أنه يهدم جدار صنعه الإسلام لحماية حقوق أهل الذمة إنه لا يدرك مغبة تمزيق العهود و المواثيق التي يكفلها الإسلام لغير المسلمين ، فهو لم يقرأ تاريخ الإسلام إلا من خلال نظارة سوداء قد علاها الغل و الحقد على الإسلام و أهله فأفكاره مصدرها كتب المستشرقين الموتورين و الروايات الواهية التي لا تثبت فنسى في خضم أوهامه هذه أن يراجع النص القرآني الأصيل ليفهم عظمة هذا الدين حتى في التعامل مع الكفار غفل عن مقارنة حال أقباط مصر قبل و بعد دخول الإسلام ، نسى شنودة ما لقاه أقباط مصر على أيدي الدولة الرومانية و البيزنطية نسى أن الأقباط يعيشون في مصر منذ مئات السنين دون مساس بعقيدتهم بينما أباد أسلافه في الأندلس أهل الإسلام عن بكرة أبيهم .
يريد شنودة و من سار على دربه كزكريا بطرس و مايكل منير و عادلي أبادير أن يصنعوا دولة قبطية وهمية و اختاروا إراقة الدماء الطاهرة في سبيل حلم مجنون أحمق و لو كان بين النصارى في مصر عقلاء لنبذوا هؤلاء النازيين المتعصبين وراء ظهورهم و اختاروا مسالمة غالبية مسالمة لكنها في حالة ضغط و احتقان شديد فخيار السلم هو الأمثل و إلا لنرى ما يسفر عنه العشاء الأخير يا ... شنودة .
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10405
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر