كتب محمد حمدي (المصريون): | 01-09-2010 02:40
كشفت مصادر بمشيخة الأزهر لـ "المصريون"، أن سجلات إشهار الإسلام بالمشيخة سجلت ما يقرب من 400 حالة إشهار، خلال شهر أغسطس، أي بعد تفجير قضية اختفاء وإسلام كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة منذ أن تسلمتها من أجهزة الأمن في أواخر يوليو.
وغالبية حالات الإشهار هي لمواطنين مصريين يعتنقون الديانة المسيحية، وهو ما يكشف عن تنامي الإقبال على اعتناق الإسلام رغم الضغوط المتزايدة على المتحولين من المسيحية، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى القتل والتصفية الجسدية.
وقالت المصادر، إن إجراءات التوثيق بالأزهر لا يتم البدء فيها إلا بعد تأكد المسئولين المعنيين بالتوثيق من صدق الدوافع لدى الشخص الذي يريد الدخول في الإسلام بأنه يرغب في ذلك عن اقتناع وإيمان بالدين الإسلامي وليس لأسباب أخرى.
وكشفت أنه في بعض الأحيان يتم رفض قبول إجراء عمليات الإشهار إذا شك الموظف المسئول فى أن الشخص الذي يريد إشهار إسلامه له أغراض أخرى من وراء ذلك، أو أنه مذبذب ولم يصل لمرحلة اليقين بعد.
على جانب آخر، وفى إطار تداعيات قضية احتجاز الكنيسة لكاميليا شحاتة أعلن مجموعة من النشطاء على الانترنت تنظيم مظاهرة القادم عقب صلاة الجمعة القادمة بمسجد الفتح برمسيس، وهي التظاهرة الثانية من نوعها بعد تظاهرة مسجد النور مساء السبت الماضي عقب صلاة التراويح، للمطالبة بالكشف عن مصيرها والإفراج عنها من مكان احتجازها بأحد الأماكن التابعة للكنيسة.
كما أسس مجموعة من نشطاء الفيس بوك "جروبا" على الموقع يطالب بتغير اسم ميدان "العباسية" إلى ميدان "الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة" وانضم إلى الجروب ألف عضو طالبوا جميع المسلمين بالضغط حتى تحرير كاميليا شحاتة من قبضة الكنيسة. |
|