بعد ذلك نبحث عن :

الأربعاء، يونيو 30، 2010

شبهة حول معنى اشهد ان محمد رسول الله.هل شهادة ام مشاهدة؟ أقول أشهد أم أقول أومن؟

شبهة حول معنى اشهد ان محمد رسول الله.هل شهادة ام مشاهدة؟ أقول أشهد أم أقول أومن؟
حول قول ونطق الشهادة,فى الاسلام
أشهَدُ أنَ لا إلهَ إلا الله وأشهدُ أنَ محمدً رسولُ اللهِ
فى حوار مع ضيف مسيحى,يقول:اما الشهادة
فالشهادة بالعين المجردة,لما اقولك اشهد,يبقى
لازم اشوف (أرى)بعينى!!لما اروح المحكمة وأقول
وأقول انا شوفت(رأيت):إن فلان الفلانى قتل
اللى (الذى)يقولى انت شوفته؟..أقوله (أقول له):أه
لكن مشفتوش(لم أراه)!,يبقى أنا مش(لستُ) شاهد
يبقى أنا شاهد كذاب..أوكيه
فالشهادة....لما تقول الشهادة....لازم تكون شفت
يعنى تطلع تقولى انا اشهدمعلهش(كلمة تعبرعن الاعتراض)ا
لما تقولى انا اشهد ان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانت مشفتوش (لم ترى),تبقى انت شاهد لا مؤاخذة ...شاهد كذاب
لانك مشوفتش(لم ترى), مفيش شاهد عيان,انت تشهد شهدت بإيه ؟
انت مشوفتش(لم ترى), لكن تقولى اؤمن تقولى اؤمن اؤمن انا اؤمن
ان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله
اؤمن اؤمن.. وليس بشاهد.. لما تشهد وتشوف اقولك:اه
صح :لانك شاهدت و شوفت (رأيتَ).....,لكن انت مشوفتش
مابين الاقواس هو توضيح منى للكلمات العامية المصرية حتى يكون الكلام*
مفهوم لدى كل الاخوة العرب
وهذا تسجيل صوتى للضيف جاكسون-جاك
ولاحظ انه يعترف فى اقواله دون ان يدرى ان الاله الحقيقى ليس له اله

مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
ونوضح الامر والله المستعان

لننظر جيدا الى منطوق الشهادة
أشهدُ أن لا إله إلا الله,وأشهدُ أن محمد رسول الله
الشهادة فى شطرها الاول..(أشهد أن لا إله إلا الله)ا
على من تعود الشهادة؟..هل تخص ذات الله؟..تخص معنىماهو هذا المعنى؟..:وحدانية الله..لايوجد اله الا الله
فالشهادة تنصب على وحدانية الله..وهذه شهادة لأمر معنوىوليس حسى,فهى اقرار واعتراف بوحدانية الله...والمعنى
أُقر وأعترف بوحدانية الله
ونأتى للشطر الاخر من الشهادة
أشهد أن محمد رسول الله
على من تعودالشهادة؟هل تعود على شخص النبى محمد
صلى الله عليه وسلم؟هل تخص ذات النبى؟الانسان؟.لا. بل تخص صفته.المشهود لها.وهى انه :رسولالله

فالشهادة تنصب على وحدانية الله وعلى رسولية النبى(أنه رسول) وهذه معانى
الوحدانية (لااله الا الله)والرسولية(رسول الله),فالشهادة إقرار واعتراف
بهذين المعنيين:وحدانية الله ورسولية النبى محمد(انه رسول الله)ا
فالمشهود له فى الشهادة هى وحدانية الله..ورسولية النبى(انه رسول)ا
ولنوضح بمثال:تقول:ا
1-أشهدُ مباراة الاهلى والزمالك اليوم
2- أشهدُ أن مباراة الأهلى والزمالك
*فى الجملة الاولى ما معنى أشهد...
معناها أحضر مبارة الاهلى والزمالك اليوم
*فى العبارة الثانية ما معنى أشهد...
وقلت عبارة بالفعل لانها ليست جملة لأن
معناها ناقص ..سوف تسألنى تشهد ان مباراة الاهلى والزمالك ماذا؟
سأقول لك: أشهدُ أن مباراة الاهلى والزمالك رائعة
المعنى قد اكتمل..إذا الشهادة إنصبت على روعة المباراة
وهى اقرار واعتراف منى أنا بروعة المباراة,الاقرار عائد على الروعة
والروعة شيئ معنوى,معنى ,فأنا بينت واعلنت أن المباراة رائعة
وهذا هو الاقرار والاعتراف..وهذا هو معنى الفعل أشهدُ حينما ينصب
على شيئ معنوى..معنى..لأن المعانى تُفهَم وتُدْرَك عقلا,ولاتُرى

***وهكذا الامر بالنسبة للشهادة
أقول أشهدٌ أن محمد...أشهد بماذا؟؟..انه رسول الله
فليس المشهود عليه هو شخص النبى,وانما صفته كرسول
فلسنا نشهد بأننا رأيناه,وانما نشهد بأنه رسول

ولذلك عندما عندما نقول :أشهدُ ان مُحَمد رَسولَ الله
لانقول اننا رأينا رسول الله,وإلافهل رأينا الله عندما نقول
أشهد أن لا اله الا الله...بالطبع لا.. وإنما شهدنا
له بالوحدانية,
من خلال ماعلمنا من بديع خلقه,ودقة نظمه
وترتيب الكون الذى ينتفى معه ان يكون هناك اكثر من اله خالق
وتشابه الخلق,فى اشياء,بما يشير الى وحدة الخالق.
ونحن نشهد لمحمد بن عبدالله أنه رسول الله
صلى الله عليه
وسلم ,بما علمنا,شهادة شاهد يبين ويظهر ما قد علم
أنه حقا رسول الله(شهادة انه رسول الله)اقرارواعتراف
,وقد علمنا,من خلال القرآن الذى بين ايدينا
لمسته ايدينا,وحملته,وقرأته أعيننا,وسمعته آذاننا,ووعته
قلوبنا,وفهمته عقولنا,وبما حوى(القرآن)ادركنا انه لايمكن
أن يكون من عند بشر,وانه من عند الله,وبالتالى ,فإن من
حمله الينا هورسول من عند الله,والقرآن هو معجزة ومُعْجِز
منذ نزل وحتى تقوم الساعة,وتحديه قائم وبرهانه ظاهر,ولايجحده
الا جاهلٌ به أو ظالم
وإذا كانت الشهادة تقتضى المشاهدة او المعاينة
*فقد عاينا وشاهدنا دلائل وحدانية الله
وفيما ورد فى لسان العرب
فالله قد دل على توحيده بجميع ما خَلَق،
فبيَّن أَنه لا يقدر أَحد أَن يُنْشِئَ شيئاً واحداً مما أَنشأَ،
وشَهِدَتِ الملائكةُ لِما عاينت من عظيم قدرته،
وشَهِدَ أُولو العلم بما ثبت عندهم
وتَبَيَّنَ من خلقه الذي لا يقدر عليه غيره.

*وعاينا وشاهدنا دلائل رسولية النبى
محمد صلى الله عليه وسلم,دلائل انه رسول
والمعانى لاتُشاهد فى ذاتها وانما تُشاهد دلائلها
المعانى لاتراها العين المجردة,وانما يدركهاالعقل, فإذا وعاها
رأها ومن ثم َأقر واعترف بها صارت يقيناً,فى عالم المعانى التى يعيها ويدركها, فإذا التزم بها وبمتطلباتها
,استقرت فى القلب,فإذا كان هذا,صارت عينُ اليقين,لانه كما يقول العرب العين ترى والقلب يرى
فإذا أصبحت فى النفس كأنك تراها بعينيك,فهذا حقُ اليقين
وهذه هى مراتب الايمان(التصديق)لمن اقر واعترف بوحدانية الله
(ا(لااله الا الله)واقر واعترف برسولية محمد(صلى الله عليه وسلم
أنه رسول(محمد رسول الله)ا
*ونسوق امثلة عدة عمليةللتوضيح اكثر
------------------
1- شهادة ميلادك-شهادة التطعيم قبل سفرك-
شهادة خلوك من الامراض المعدية عند الالتحاق بعمل او السفر
2-شهادة من اثنين موظفين حكوميين لك للاقتراض من بنك
-شهادة ميلادك هى اقرار بولادتك
-شهادة التطعيم هى اقرار بأنه قد تم تطعيمك
-شهادة الخلو من الامراض هى اقرار من الطبيب
بخلوك من الامراض
-شهادة الاثنين الموظفين لك للاقتراض هو اقرار منهم بأنهم يضمنوك
ويتحملون السداد عنك ان لم تفعل


تعريف أشهد..للامام ابن القيم
--------------
==============
معنى "أشهد"
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
"قوله: أشهد، أي: أقر وأعترف أن لا معبود بحق في الوجود إلا الله
وهكذا اقر واعترف بأن محمد .....(اقر اعترف أنه ماذا)رسول الله
الضيف يعترف ان الاله الحقيقى ليس له اله

ماذا يقول المسيح عليه السلام:
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-20-17)(قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.)

(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-12-29)(فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد.)

المسيح يقول الهى والهكم..ويقول ايضا الرب الهنا.}
كيف هو اله وله اله..من الاله الاخر؟!!؟
ال شيخ الإسلام ابن تيميه: "ما عُلم بصريح العقل لا يتصور أن يعارضه الشرع ألبتة؛ بل المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قط. وقد تأملتُ ذلك في عامة ما تَنازع الناسُ فيه، فوجدت ما خالف النصوصَ الصحيحة الصريحة شبهاتٍ فاسدةً يُعلَم بالعقل بطلانها؛ بل يعلم بالعقل ثبوت نقيضها الموافق للشرع".وقال: "والقول كلما كان أفسد في الشرع، كان أفسد في العقل، فإن الحق لا يتناقض".
وقال أيضاً: "وأما المؤمن المحض فيعرض له الوسواس، فتعرض له الشكوك والشبهات وهو يدفعها عن قلبه، فإن هذا لا بد منه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر

youtube الخلاصات RSS