الخميس 26 أغسطس 2010
جريدة ” اليوم السابع ” هى المتحدث الرسمى باسم الكنيسة المرقصية ، وينفق عليها الملياردير الطائفى الصليبى النازى ” نجيب ساويرس ” ما يقارب نصف مليون جنيه شهرياً ، بشهادة عدد من الذين يعملون فى اليوم السابع ، ويعلمون خباياها .. وسبق أن أوضحت الكثير جداً عن هذه ” الكنيسة الإليكترونية ” فى مقال سابق بعنوان ”الدور الطائفى لصحيفة اليوم السابع ” .. هى عبارة عن موقع كنسى بحت ولا يجادل فى ذلك أحد ، ورئيس تحريها خالد صلاح يتلقى تعليمات واضحة شبه يومية عن طريق الموبايل .. افعل كذا ولا تفعل كذا .. وهذا ما يوضح السبب الذى من أجله نشر عناوين رواية بذيئة حقيرة سافلة ، لصعلوك أفاق حاصل على دبلوم تجارة ، بدعوى أنها أكبر دفاع عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. رغم أنه – فداه روحى ودمى – ليس بحاجة إلى أى دفاع على الإطلاق ، خاصة من موقع يأتمر بأمرفرعون الكنيسة المرقصية القابع بالعباسية .. لكن جاء التليفون لخالد أفندى : فيه واحد جايلك معاه رواية .. وفيها عنوان اسمه ” الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء” عايزك تنشره بحجم كبير فى العدد الأسبوعى والموقع .. وكان الرد : حاضر يافندم .. أنا خدامك .. تحت أمر معاليك .. مع ألف سلامة !وتم ما أراده ساويرس ، ونُشرت الإساءة الفاحشة بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وتم السماح للمعلقين النصارى الذين كتب أحدهم : أنا مع محاكمةمحمد بس ياريت يكون فيه محامى ! .. وكثير منهم دخل يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرت التعليقات بأمر خالد صلاح الذى امتدحه الشيخ ” محمد حسان ” وقال أن امتناعه عن نشر الرواية رفع قدره عند الله وعند الناس ! وهو موقف غريب للغاية فسّره البعض بتفسيرات لا أحب أن أخوض فيها ، ولكنها خصمت الكثير من محمد حسان ، وجعلت العديد يترحمون على أسطورة المنبر وشيخ الأمة : عبدالحميد كشك – عليه رحمات الله – الذى لم يكن يعرف المداهنة ولا النفاق ، ولا يجامل أبداً فى العقيدة حتى لو كان من يحدثه رئيس الجمهورية .. بل كان يهاجم السادات نفسه ، وزوجته جيهان ولا يخشى أحداً إلا الله ولا يرتعد من مكالمة فى منتصف الليل ، ولا من استدعاء قبيل الفجر ، ولا من اعتقال وحبس .. كان رحمه الله يصدع بالحق فى وجه الطغيان ، وكان يؤدب الإرهابى شنودة بطريقته الخاصة ، ومن خلال ميكروفون مسجد يستمع إليه آلاف النصارى من سكان دير الملاك ، الذين أسلم المئات منهم على يد الشيخ بسبب مواقفه البطولية وفضح دجل وتخريف شنودة .. كان عليه رحمات الله رجلاً بحجم أمة .. ولا زالت خطبه تريح النفوس والقلوب ، وتشيع الطمأنينة فى كيان الإنسان .. كان لدينا علماء نرتمى فى أحضانهم .. ونبثهم همومنا .. وكانوا هم قادتنا الذين يكفرون بالطاغوت ويقومون بإيصال أصوات المقهورين فى كل مكان ..الآن صار لدينا من يدعى أن القائمين على أمر كنيسة إليكترونية سبت الله ورسوله ، مقامهم ” مرفوع عند الله وعند الناس ” !! ولا أدرى من أين علم الشيخ حسان بهذا الأمر !؟يقول تعالى : ” أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ” ( مريم : 78 ) .فمن أين للشيخ محمد حسان أن يقول عمن يسبون الله ورسوله فى كنيستهم الإليكترونية ويستكتبون أقباط المهجر – الذين يسعون لحرق القرآن فى مظاهرات بأمريكا – أن مقامهم ” مرفوع عند الله والناس ” ؟؟هل من أجل أنهم تراجعوا تحت وطأة الغضب الشعبى العارم وفضح علاقة شنودة وساويرس بنشر الرواية الحقيرة ، هل يعد ذلك عملا جليلا يستحقون عليه رفعة المقام عند الله والناس ؟! يا حسرة على علماء الإسلام ..اليوم السابع وذبح كاميليا شحاتة :والمتابع لكنيسة اليوم السابع وتغطيتها لمحنة الأسيرة المجاهدة ” كاميليا شحاتة ” وما تتعرض له من تعذيب على يد ميليشيات الديناصور المتوحش المقيم بالعباسية ، يتيقن أن الأنبا أغابيوس هو رئيس تحرير اليوم السابع وليس خالد صلاح .. الأنبا أغابيوسالذى صرح أن كاميليا تم عمل غسيل مخ لها ، وأنه سيقوم بعمل غسيل للغسيل !كرّست اليوم السابع جهدها أثناء مغادرة كاميليا للمنزل ، وتوجهها لإشهار إسلامها ، وبثت أخبارا كاذبة عن علاقة مزعومة بينها وبين مدرس ” إخوانجى ” كان يضايقها ، وبدأ التلويش الصليبى فى اليوم السابع يطال كل شئ ، وتوالت التليفونات : انشر كذا وكذا .. وكان الرد : أمر معاليك يا ساويرس بيه !كان الموقع ينقل بيانات النصارى كل يوم ، وأخبار مظاهراتهم التى تسب الإسلاموالرئيس والحكومة من عينة ” يا مبارك ساكت ليه إنت معاهم ولا إيه ” ! وتجرى حوارات مع والد كاميليا وشقيق زوج كاميليا ، دون التطرق للموضوع نفسه .. أين كاميليا شحاتة ؟؟ لماذا لا تظهر فى التلفزيون ؟؟ لماذا يخطفها زعيم عصابة ويحتجزها داخل دير أو كنيسة ؟؟ وما هى سلطة شنودة بالضبط فى هذه البلد التى صارت فوضى ما بعدها فوضى ؟؟ تجاهلت كنيسة اليوم السابع الموضوع ، وهربت منه بصورة مستفزة .. رغم أن هذه الكنيسة الإلكترونية لا تتورع عن متابعة نشاط أغيلمة صعلوك مريض نفسيا من عينة ” بيشوى حجازى ” أو ساقطة تمارس الحرام من عينة ” كاترين الإمام ” أو مختل من عينة ” ماهر الجوهرى ” ، وتنشر أخبارهم وصورهم ، وبياناتهم الهزلية ومطالبهم السفيهة .. وتجيش كتائب المعلم شنودة لتبنى قضيتهم والدفاع عنهم ..بل إنها تنشر خلجات وهمسات وحركات صنم الأرثوذكس شنودة الثالث ، وتخصص جزء كبير لعظته الهزلية التى لا معنى لها على الإطلاق ولا تفيد أى قارئ حتى ولو نصرانى .. تقرأ خبر العظة وما قاله ديناصور الكنيسة المرقصية ، فتجده كله عبارة عن استظراف سمج وكلام سخيف .. وسألت سيدة قبطية قداسته عن طريقة عمل المكياج ورد قداسته … وسأل قبطى قداسته عن طريقة عمل الماكرونة بالبشاميل ورد قداسته .. هذه عظة شنودة .. ماهى قيمتها وأهميتها ؟؟ لا أحد يعلم .. ورغم ذلك لا تنشر كنيسة اليوم السابع ، ما جاء مثلا بخطبة شيخ الأزهر أو مفتى الجمهورية يوم الجمعة أو خطيب أى مسجد .. مثلما تنشر ما يقوله شنودة يوم الأربعاء على أنه وحى مقدس يجب الاحتفاء به ، وللأسف فقد وقعت غالبية الصحف المصرية فى هذا الموضوع المشين .. الأهرام .. الأخبار .. الجمهورية .. الوفد.. هذا عدا صحف ساويرس ( الدستور والمصرى اليوم وكنيسة اليوم السابع ) .. تجد يوم الجمعة كل هذه الصحف تنشر ما جاء بالعظة من كلام فارغ لا يفيد إنسان على الإطلاق ..أما أن تتبنى كنيسة اليوم السابع محنة مسلمة مجاهدة تتعرض لأبشع أنواع التعذيب داخل السلخانة الأرثوذكسية ، فهذا ما لا تجرؤ على فعله .. حتى لا يتم قطع النصف مليون جنيه شهريا التى يتم إنفاقها على كهنة الموقع للترويج لما يسمى ” اضطهاد الأقباط ” ونشر كل ما يصدر عن الكنيسة ..ورغم إجرام اليوم السابع بحق الإسلام ومصر والحديث بلسان شنودة ، فإن بعض المواقع القبطية المرتبطة بإسرائيل تشن هجوما مفتعلا مفضوحا متفقا عليه مسبقا على كنيسة اليوم السابع ، حتى توحى للناس أن اليوم السابع موقع ” وهابى ” ! وهو كلام لا يصدقه سوى حشاش ، لأن اليوم السابع كنيسة إليكترونية تقدم ” الكرازة ” فى كل وقت وتبشر بما يسمى ” الرب يسوع ” وتشنع على كل ما يمت للإسلام بصلة ..اليوم السابع الآن تشارك فى ذبح المواطنة المصرية ” كاميليا شحاتة ” عن طريق تجاهل نشر أى خبر عن محنتها أو أى مقال ينتصر لها ويدعو لتحريرها أو يطالب بتفتيش الأديرة والكنائس وتحرير جميع الأسيرات المسلمات اللائى بتعرضن لحفلات تعذيب وتنكيل ..والمدهش أنه يوم نشر صورة ” كاميليا شحاتة ” بالنقاب فى المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير ، قام اليوم السابع بنشر الصورة ، وكتابة خبر عما أدلى به الشيخ مفتاح عن رحلة خطف ” كاميليا شحاتة ” تم رصف كلمات عديدة فى ثنايا الخبر من عينة ”ادعى ” و ” زعم ” و ” ادعت ” و ” صورة منسوبة لكاميليا ” وغيرها من كلمات توحى للقارئ أن قصة إسلام كاميليا شحاتة محض كذب وأن الصورة مفبركة .. وهو عمل خسيس لا علاقة له بالمهنية .. فلو كانوا يتحرون الصدق والحقيقة ، لنشروا الفيديو الذى يتحدث فيه الشيخ مفتاح عن مأساة اختطاف كاميليا شحاتة ، ولاكتفى كاتب الخبر بذكر جملة ” على حد قوله ” أو ” قال الشيخ مفتاح ….. ” وهذا ما تفعله اليوم السابع مع أى بيان نصرانى متطرف تنشره كاملاً ، دون كلمات من عينة ” ادعى ” أو ” زعم ” .. لكن الرغبة المحمومة فى قتل القضية ، و ” الغلوشة” على جريمة تسليمها للكنيسة ، تدفع اليوم السابع لمزيد من التردى الأخلاقى والسقوط المهنى المريع ..ويوم أن تمت الدعوة لمظاهرة تطالب بعزل شنودة من البطريركية وتعيين بطريرك جديد يسعى لنزع الفتيل الذى أشعله شنودة ، لم ينشر اليوم السابع أى خبر على الإطلاق رغم أن عشرات المواقع والصحف نشرت الخبر ، لكن أنى لموقع كنسى متطرف أن ينشر خبرا يغضب ديناصور الكنيسة المرقصية ؟؟بل وقام اليوم السابع بحذف خبر قيام المحامى ممدوح إسماعيل بتقديم شكوى لـ بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الإفراج عن كاميليا شحاتة والأسيرات المسلمات المحتجزات فى الكنائس والأديرة .. وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الأنبا أغابيوس هو رئيس تحرير اليوم السابع كما أسلفت ، لأن أغابيوس هو المسئول الأول عن تعريض حياة كاميليا للخطر والاعتداء عليها بدنياً بالعقاقير الخطيرة وأجهزة الصعق الكهربائية ، وبالقطع فهو لا يريد نشر أخبار ” تعكّر ” عليه عملية ” غسيل الغسيل ” التى يقوم بها منذ 22 يوليو 2010م وحتى يومنا هذا .. والله وحده أعلم متى ستنتهى عملية ” غسيل الغسيل ” التى تتعرض لها مواطنة مسلمة مسكينة تشكو إلى الله تخاذل المسلمين الذين تركوها فريسة فى يد ديناصورات أرثوذكسية لا تعرف الرحمة ولا الأخلاق .إن جريمة اليوم السابع لا تقل عن جريمة خطف كاميليا شحاتة .. فاليوم السابع يساهم الآن فى تضليل الرأى العام ، واستخدام مبدأ ” اكفى ع الخبر ماجور ” حتى تتم عملية ” غسيل الغسيل ” ولا من شاف ولا من درى وتلحق كاميليا شحاتةبالشهيدة ” وفاء قسطنطين ” .. ولو كانت كاميليا شحاتة متنصرة ، لقلب اليوم السابع الكون ، واستطلع آراء الخبراء والمفكرين ، ونشر عدة تحقيقات بارزة فى العدد الأسبوعى والموقع ، ولسمعنا كلاماً كبيراً عريضاً عن ” حرية العقيدة ” و ”حد الردة ” ، ولتم فرش الملاية للإسلام والمسلمين ، وكتابة خبر كل يوم عنها فى الموقع .. لكن لأن كاميليا شحاتة مسلمة ، فلا بواكى لها ..اللهم فك قيد أختنا كاميليا شحاتة ، وانصرها على ديناصور الكنيسة المرقصية ، وآلته الإعلامية الجبارة التى تقلب الحقائق ._المصدر المرصد الاسلامى لمقاومة التنصيرhttp://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10277ر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر