عقب حادث نجع حمادى المريب ،
الذى راح ضحيته ستة نصارى وشرطى مسلم يوم 7 يناير 2010م ، قامت
الكنيسة المرقصية بحملة إجرامية عاتية ضد الإسلام، وأخذ مارينز الكنيسة من أدعياء الليبرالية يطالبون
بتطبيق المحاضرة الإجرامية العنصرية التى ألقاها شنودة فى الإسكندرية فى يوليو 1972م والتى تدعو لإخراج المسلمين من
مصر كما خرج أجدادهم من الأندلس !
عندما قضى ألف وخمسمائة مصرى فى العبارة " السلام 98 " فى العام 2006م ، لم تحدث مثل هذه الضجة التى
حدثت فى أعقاب حادث نجع حمادى المريب ..
لم نشاهد وقتها منى الشاذلى ترتدى
الأسود وتتهته و تتشحتف وتستضيف
حشد كبير من أهالى الضحايا .. لم نشاهد هذا التودد المبالغ فيه وهى تحدث أحد
أقارب الضحايا ، كما كانت تحدث الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى الذى صفعها وأخبرها أن الحادث
" جنائى " ولا علاقة له بالطائفية ،
ورغم ذلك واصلت " الشحتفة " !
مثل منى الشاذلى ، فعل
الجميع فى برامج " التوك شو " ،
وكانت فرصة عظيمة لشجيع السيما " نجيب جبرائيل " رامبو الكنيسة المرقصية ، ليتنقل
بين الفضائيات ، ليعلن المطالب والشروط ! وكانت فرصة أيضا لكل مريض نفسيا
يطالب بتعدد الأزواج وتبادل الزوجات ليخرج أحقاده على الإسلام .. أحدهم طالب بعدم تشغيل
ميكروفونات المساجد لا عند الصلاة ولا عند الأذان ! آخر طالب بعدم رفع أذان
الفجر لأن " القبطى "
ليس له ذنب أن يستيقظ من النوم ! ولو صدق لقال أنه يريد أن يقضى سهرته الحمراء
دون أن يستمع لما يؤرقه ، ويُذكره بأنه هناك إلها سيُرد إليه وسيحاسبه على ما
اقترفت يده الآثمة .
تحول حادث نجع حمادى المريب
إلى " هوجة شنودة "
التى تخطت جميع الأعراف والقيم والأخلاقيات ، وأخذت تحدد المطالب التى تطابقت
مع ما فعله عبدة الصلبان فى جنوب السودان قبل اندلاع الحرب الأهلية
والمطالبة بتقسيم السودانوإجراء حق تقرير المصير - الذى طالب به موريس صادق ، الصديق الحميم لـشنودة الثالث .
لقد أخذت فرق " الكوماندوز "
بالعباسية تضع تصورات لحل مشكلة الطائفية فىمصر ، لم يتحدثوا بصدق .. وإنما كان
هدفهم الأكبر هو شطب الإسلام من مصر ، استغلالا لهذا الحادث المريب
الذى يقع مثله فى كل مكان فى مصر وفى
العالم .. بل وفى حوادث الطرق اليومية التى أحيانا تودى بحياة العشرات ، ورغم
ذلك لا تثار مثل هذه الضجة الكاذبة .. لكنهم استغلوا الحادث كما قال الشاعر :
إذا هبت رياحك فاغتنمها .. فإن لكل عاصفة سكون
هم لا يريدون لهذه العاصفة المفتعلة أن تمر مرور
الكرام ، لا سيما أنهم يعتقدون أنه إذا لم يستغلوا عصر الاستئساد الأمريكى
الأوروبى فلن تقوم دولتهم " القبطية" المزعومة ، و هذا ما صرحوا به فى مواقعهم
الإليكترونية وغرفهم الصوتية عقب الاحتلال الصليبى الأمريكى البريطانى للعراق ، وهذه هى الفترة التى شهدت
استئسادا كبيرا من طرف شنودة ،
واعتكافه من أجل خطف وفاء قسطنطين وتصريحه بأنه لن يعتذر مطلقا عن مسرحية الإسكندرية التى سبت الرسول الأعظم وتم تمثيلها داخل إحدى الكنائس ،
معتقدا أن أحبابه الأمريكان ، ذهبوا فى نزهة إلى العراق أسقطوا نظام صدام واحتلوا البلد ، وسيتوجهون بعدها
إلى مصرليرفعوا
الظلم المزعوم عن صاحب " القداسة " !
تناسى شنودة الثالث أن 72 سنة من الاحتلال الإنجليزى لمصر ( 1882م – 1954م ) لم تقم الدولة القبطية المزعومة
، ولم تغير عقيدة الشعب المسلم ، ولم تحذف آيات من القرآن الكريم ، ولم تغير التفاسير وفق مزاج بطاركة الكنيسة المرقصية ، ولم تفرض ما يُسمى " اللغة القبطية " على الناس ، ولا اللغة
الإنجليزية .. لم يحدث أى شئ مما يطالب به شنودة الآن ،
رغم أن الإنجليز بالنسبة للأمريكان ،
كانوا أشد منهم قوة ، وكانت بريطانيا تسمى " الإمبراطورية التى لا
تغيب عنها الشمس " ،
ورغم ذلك غابت عنها الشمس فى مصر
الإسلام والعروبة .
إنه لمن المثير للدهشة حقا أن كوماندوز العباسية
ومارينز الكنيسة المرقصية ، عندما
راحوا يضعون الحلول للفتنة الطائفية فى مصر التى
اخترعها شنودة الثالث ، لم يكن يشغل بالهم سوى التحرش بـ القرآن الكريم والإسلام والدعوات لاعتقال فلان وعلان
وإغلاق المكتبة الفلانية ، والمطالبة بإصدار قوانين وتشريعات تلاحق المسلمين ،
ومراقبة المساجد – التى هى مراقبة – وحث
الخطباء أن يصرحوا أن التثليث هو التوحيد ، وأن يسوع إله ، والإيمان الشديد بالمسيحية
والمسيحيين !
لم يتعرض مارينز الكنيسة للأسباب
الحقيقة للفتنة الطائفية التى لوثت المناخ العام فى مصر ، ومن أجل ذلك أكتب هذه الوصايا
العشر للقضاء على الفتنة الطائفية ، إن كانت هناك نية لدى من يعنيهم الأمر فى
القضاء على هذا الوباء .
1- اعتقال شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس ومحاكمته
عسكريا .
2- تعيين الأنبا ماكسيموس بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة
المرقصية .
3- اعتقال مكارى يونان ومتياس
نصر منقريوس وعبدالمسيح بسيط أبو الخير ونجيب جبرائيل وممدوح نخلة وممدوح رمزى وماحكمتهم عسكريا .
4- غلق
برامج التوك شو التى حولها ساويرس إلى
برامج تتبنى المشروع المرقصى المعادى لمصر وشعبها .
5- غلق صحف اليوم السابع والمصرى
اليوم والدستور ، والتى
تعمل صراحة لحساب ساويرس والكنيسة
.
6- غلق قناة أو تى فى و أون تى فى ، وعدم
منح ساويرس رخصة أية فضائية لخطورته على
الأمن القومى المصرى .
7- حظر
الصفحات الكنسية مدفوعة الأجر الموجودة فى الصحف القومية .
8- مطالبة
الإنتربول باعتقال زكريا بطرس والأب يوتا مرقص عزيز ومجدى خليل ومدحت قلادة ومايكل منير
وكميل حليم .
9- تفتيش
الكنائس والأديرة بصفة دورية من قبل الشرطة المصرية وتغيير الخطاب الكنسى
المتطرف وحذف
جميع الفقرات الموجودة بالكتاب المقدس وتحرض على العنف وسفك الدماء ومثلها
الفقرات المثيرة للغرائز .
10- التوضيح
للرأى العام المصرى حقيقة ما جرى للأخت وفاء قسطنطين وما هو مصيرها .
هل أنتم مستعدون لصرف هذه الروشتة أم أنكم تريدون
السير فى ركاب مارينز الكنيسة الذى
يريد الشر لمصر وشعبها ؟؟
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر