أرامل نظير جيد _بقلم / محمود القاعود:
كشفت الأحداث الأخيرة فى مصر التى تمثلت فى إجرام الكنيسة المرقصية من سب للإسلام واختطاف للمواطنات المصريات ، عن وجود طابور طويل من المخنثين الذين يعملون فى بيوت البغاء الأرثوذكسية ..
وبمنطق بيوت البغاء يكتب هؤلاء السناكيح المقالات
الطويلة العريضة لتبرير إجرام الكنيسة وإدانة الاعتراض على هذا الإجرام
الفاحش الذى لا يمكن أن يحدث فى أى مكان آخر على كوكب الأرض ..
صار سب الله ورسوله “ ليبرالية ” وصار الطعن فى القرآن الكريم “ حرية فكر ” وصار قذف أعراض أمهات المؤمنين “ إعادة قراءة التاريخ ” وصار سب البخارى “ تجديد ورفض للوصاية ” ! أما فضح المسجل خطر نظير جيد روفائيل ، فهذا سوء أدب لا يتماشى مع قيم الإسلام ! ولا يتماشى مع “ قداسة ” المجرم شنودة !
كشفت الأحداث الأخيرة أن المجرم نظير جيد
استطاع تجنيد طابور طويل من البغايا والمومسات يُحسبون على الذكور ..
ومهمتهن اللطم والولولة إن تم ضرب صوره بالبُلغة فى المظاهرات أو البصق
عليها .. والحديث عن “ قدسية ” هذا النجس الزنيم المحارب لله ورسوله .. وأضحت كل أرملة تكتب عمودا يوميا فى إحدى زرائب ساويرس ، لا تجد ما تملأ به المساحة المخصصة لها إلا وتسارع للحديث عن مآثر ومناقب صاحب النجاسة الذى يجب أن يتم تقديره واحترامه لأنه “ رمز دينى كبير ” ! ويجب ألا ينتقص كاتب أو مفكر من “ كرامته ” !
تكاد
تشعر وأنت تقرأ هذا الصديد النتن أنك أمام جنازة صاخبة تتنافس كل واحدة
فيها فى اللطم والصراخ والعويل والانتحاب والنشيج .. كلما زاد أحدهم فى مدح
الإرهابى شنودة ومهاجمة من يطالبون بمحاكمته كلما صار مبلغ الشيك المدفوع له من ساويرس كبيرا .. من يستيقظ منهم مبكرا يسارع للتغنى بجمال وحلاوة السحنة المقرفة لـشنودة حتى يستأثر بنصيب الأسد من دولارات ساويرس !
ولنا أن نسأل : أى كرامة لمجرم إرهابى خارج على القانون معاد لله ورسوله ؟؟ أى كرامة لخائن يتآمر على الوطن ويدعو لاحتلاله ؟؟ أى كرامة لزعيم عصابة يريد الانفصال بدولة مستقلة فى جنوب مصر
؟؟ أى كرامة لهذا القاتل الذى يختطف مواطنات مصريات ثم يقوم بذبحهن ؟؟ أى
كرامة لمسجل خطر يستولى على أراضى الدولة بالدراع والأسلحة الآلية ؟؟ ثم أى
قداسة لهذا النجس الذى لا يعرف إلى الطهارة سبيلا ؟؟ أى قداسة لهذا الغارق
فى بوله وبرازه ؟؟ ما هى حيثيات تقديس شنودة ؟؟ ولماذا يتم لصق صفة تخص الله تعالى به بحجة احترامه وتقدير كما تدعى أرامله ؟؟
يقول تعالى : ” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ” ( الحشر : 23 )
هو الله وحده .. الملك القدوس .. لا قداسة إلا لله تعالى .. حتى الملائكة والأنبياء ليسوا أصحاب قداسة .. فلماذا يا أرامل شنودة تطلقون على نظير جيد وهو صاحب النجاسة صفة “ القداسة ” ؟؟
أما لفظ “ جلالة ” الذى تحتج به بعض الأرامل لتبرير تقديس الوثن شنودة
، فهو لا ينسب العصمة والقدسية للملك الذى تُطلق عليه هذه الصفة .. بل
تعنى التقدير والاحترام .. بعكس القدسية التى لا تعنى سوى الألوهية والعصمة
..
فعلى أى أساس يمنح بلطجى قاتل مثل شنودة لقب “ صاحب القداسة ” ؟؟ ألا يبول شنودة ويخرأ ؟؟ ألا يتعب ويمرض ؟؟ بل ألا يعالج من مرض الإيدز المعروف باسم “ هيربس زوستر ” الذى لا يصيب سوى الشواذ جنسيا من النوع السلبى ؟؟ فأى قداسة يا أرامل شنودة ؟؟
إن كانت عدة مظاهرات تم فيها ضرب صور شنودة بالأحذية والبُلغ قد سبّبت كل هذا الألم والمرض لأرامل شنودة .. فماذا نفعل نحن الذين قام المجرم شنودة بسب رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم يوم 5 يناير 2010م فى حواره مع عمرو أديب وحديثه – قاتله الله – عن “ بول الرسول ” ؟؟
ماذا نفعل نحن مع تسمية شنودة لبذاءات ربيبه الشاذ جنسيا زكريا بطرس “ أمور فكرية ” ؟؟ ماذا نفعل مع 25فضائية يمولها الخنزير شنودة وكلها سب وطعن وشتم فى الإسلام والرسول الأعظم والصحابة الكرام ؟؟
ما هو رأى أرامل شنودة فى هذا ؟؟ وما هو رأى السناكيح السلاتيح الذين يتحدثون الآن عن كرامة وقداسة المجرم الملعون المأبون شنودة ؟؟
لماذا لم يتطوع أحدهم ليكتب عن كرامة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وقدره ومكانته وشرفه ورفعته ؟؟ لماذا لم يكتب أحدهم أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم الذى أهانه الجرو الحقير شنودة ، يعد رمزا دينيا لمليار ونصف المليار مسلم وينعقد عليه إجماع المسلمين ؟؟
يقول نزار قبانى :
وإذا المفكر أصبح بوقا يستوى الفكر عنده والحذاءُ
وأرامل شنودة
لم يستو عندهم الفكر والحذاء فقط .. بل استوى عندهم الفكر والدعارة
واللواط والسحاق والكفر والإلحاد وتبادل الزوجات وتعاطى الهرويين ..
منذ 22 يوليو 2010م تاريخ قيام المجرم شنودة بخطف المواطنة ” كاميليا شحاتة وحتى الآن وأرامل شنودة يقلبون الحقائق ويزيّفون الواقع .. وساويرس يعلف قطعان الخنازير لتمارس مزيد من الدجل والعبط ..
لم يكتب أحدهم مطالبا بإطلاق سراح هؤلاء المواطنات والإفراج عنهن ومعاقبة شنودة وعصابته ..
لم يكتب أحدهم مطالبا باعتقال الأنبا أغابيوس والقس تداوس سمعان وكل مسئول عن مظاهرات الكاتدرائية التى سبت الإسلام والدولة بزعم اختطاف كاميليا شحاتة ..
لم يكتب أحدهم مطالبا باعتقال الأنبا بيشوى الذى طعن فى القرآن الكريم ودعا لحذف آيات منه وهدد بالاقتتال الطائفى وادعى أن المسلمون مجرد ضيوف عند صاحب النجاسة ..
لم يكتب أحدهم مطالبا باعتقال الأنبا أغاثون أسقف مغاغة الذى هدد الحكومة وقال : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى ، حتى يخضع محافظ المنيا لابتزازه ويتركه يسرق أملاك الدولة ويبنى كنيسة أمام كنيسة !
لم يكتب أحدهم مطالبا باعتقال خالد صلاح أسقف كنيسة اليوم السابع الذى نشر إعلانات رواية حقيرة تسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكويتب زنيم نصّاب ..
صار الموضوع الآن هو ضرب شنودة بالجزمة ! وكرامة شنودة وقداسة شنودة !
منذ أيام خصصت زريبة فضائية يمولها ساويرس ، حلقة عن عبارة “ طظ فى مصر ” التى ينسبونها للأستاذ محمد مهدى عاكف
المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين .. تبارى المذيع والضيف فى
الردح واللت والعجن وتحميل الإخوان مسئولية الزلازل والبراكين والتحذير من
أنهم إذا ما وصلوا للحكم سيذبّحون الناس فى الشوارع وكيف أنهم يرفضون تولى
“ القبطى ” لرئاسة الجمهورية !
تعجبت
كيف لم يتم غلق مثل هذه الزريبة التى تحرض وتشنع على الإخوان ؟؟ لماذا لم
يشملها قرار الغلق المجنون الذى طال عشرين فضائية إسلامية ؟؟ وماذا لو كانت
فضائية إسلامية قد خصصت حلقة كاملة عن مقولة الإرهابى شنودة فى السبعينيات
“ حخليها دم للركب من الإسكندرية لأسوان ” ؟؟
إنه على فرض صحة ما قاله الأستاذ عاكف فهى عبارة عادية جدا تعبر عن ضيق وغضب من الفساد والاستبداد القهر الموجود فى مصر .. مهدى عاكف لم يقل “ حخليها دم للركب من الإسكندرية لأسوان ” كما قال الإرهابى شنودة .. لكن أرامل شنودة يتعلقون بما يعتبرونه إساءة لأى فصيل إسلامى .. وهذا هو دأبهم ..
إن مقولة “ طظ فى مصر ” قلبت الدنيا منذ سنوات .. والآن يعيد صبيان ساويرس نفس الموضوع .. وعليه نسأل :
ماذا لو قام الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان بخطف مواطنة مسلمة تنصّرت بحجة أنها يغسل لها المغسول ؟؟
ماذا لو قال مرشد الإخوان “ يا أنا يا المحافظ فى البلد دى ” ؟؟
ماذا لو قال مرشد الإخوان نحن لدينا القدرة على الرد كما قال الإرهابى شنودة ؟؟
ماذا لو قال مرشد الإخوان : لا توجد قوة على وجه الأرض تجبرنا على تنفيذ أى قرار يخالف عقيدتنا ؟؟
ماذا لو قال مرشد الإخوان “ هتحول لشخص آخر تماما إذا تم تنفيذ حكم المحكمة ” ؟؟
لماذا أرامل شنودة مصابون بمرض نفسى بالغ الشذوذ فلا يرون فى جرائم نظير جيد إلا أنها أمور عادية جدا لا تستدعى الردح وفرش الملاية والشرشحة كما يفعلون مع أى تصريح لأحد القيادات الإسلامية ؟؟
لماذا لا يعتبرون خطف مواطنات مصريات واعتقالهن فى الكنائس والأديرة مثل عبارة “ طظ فى مصر ” التى ورّموا عقولنا بالحديث عنها ؟؟
لماذا يهربون من القضية الرئيسية التى هى الاعتداء على الإسلام واختطاف مواطنات مصريات ليحولوها إلى كرامة وقداسة شنودة ؟!
حلال لشنودة سب الله ورسوله ..
حرام على المتظاهرين أن يصفعوا صور شنودة بالبُلغة لأنه رمز دينى كبير
انعقد عليه إجماع الأقباط ! هذا هو منهج وفكر الشواذ نفسيا وجنسيا من عبدة
وغلمان شنودة ..
إن ما يفعله أرامل المسجل خطر نظير جيد مهزلة بكل المقاييس ، تستلزم مقاطعة وسائل الإعلام التى يمارسون من خلالها اللطم والتطبير وتمزيق الشعور والملابس ، وأن تظل قضية طعن بيشوى فى القرآن الكريم حاضرة ، وكذلك قضية الأخوات المعتقلات فى سجون الإرهابى شنودة ..
فأرامل نظير جيد مصابون الآن بصدمة وذهول لاستمرار المظاهرات التى تطالب بمحاكمة شنودة
والإفراج عن المواطنات المختطفات .. واستمرار هذه الفعاليات يفضحهم
ويعريهم ويخزيهم ويحطم وثنهم الذى يُضرب بالحذاء فى كل مظاهرة .. كانوا
يعتقدون أنها ستكون مظاهرة وتنتهى .. لكنهم صدموا عندما وجدوا الإصرار
والتحدى وعدم نسيان قضية الأخوات اللائى يُعذبن فى سجون الإرهابى السفاح شنودة الذى يخرج بكل وقاحة ليقول للناس المطالبين بالكشف عن مصير هؤلاء السيدات : “ وهما مالهم ” !
إن مقاطعة كنائس اليوم السابع والمصرى اليوم وروز اليوسف وفضائيات ساويرس ، ضرورة لا تقل أهمية عن مقاطعة موبينيل وشركات ومصانع وصيدليات النصارى .. كذلك استمرار المظاهرات السلمية المطالبة بالإفراج عن المواطنات اللائى عذّبهن المجرم الخطير شنودة ..
من شأنه تعرية نظير جيّد وتأليب الرأى العام الدولى ضده .. فإن أخطر الخطر
أن نثور ونتحرك ثم نغط فى سبات عميق .. كما يجب نقل المظاهرات من الوجه
البحرى إلى الوجه القبلى فى الصعيد .. وعمل مظاهرات أسبوعية فى كل محافظة
مصرية .. ليكون إجماع الشعب المصرى رافضا لإجرام نظير جيد وعصابته وغلمانه وأرامله الذين انتشروا مثل الجراد فى وسائل الإعلام .
المصدر: مدونة الاستاذ/ محمود القاعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر