رد شبهة نبي لا يتق الله!
الشيخ/ أكرم حسن مرسي |
قالوا : إن من نواقض
عصمة الأنبياء
هي: أن لا يتق النبيُّ المرسل ربَّه ...وهذا قدح شديد في
نبوة نبيكم
أيها المسلمون فهو لا يتق الله...
وتعلقوا على ذلك بقول اللهI:
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ ا
لْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) [ (الأحزاب)
الرد على الشبهة
أولاَ:إن
محمدًا r كان
أعظم عبد اتق الله ،
ولم تعرف البشريةُ رجلاً حقق العبوديةَ مثل
محمدٍ r...دليل
ذلك ما يلي:
1-
صحيح البخاري بَاب{ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا
تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا
تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }
برقم 4460 عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ r كَانَ يَقُومُ مِنْ
اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ
قَدَمَاهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ
هَذَا
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ
مِنْ ذَنْبِكَ
وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ:" أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا
".
2-
صحيح مسلم بَاب
(إِكْثَارِ الْأَعْمَالِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ )
برقم 5046 عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r
إِذَا صَلَّى قَامَ
حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلَاهُ قَالَتْ عَائِشَةُ
:يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَصْنَعُ
هَذَا وَقَدْ غُفِرَ
لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ
فَقَالَ:" يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ".
3- صحيح البخاري
برقم 4675
عن أَنَس بْن مَالِكٍ
-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَقُولُ:
جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ
النَّبِيِّ rيَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ r فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا
فَقَالُوا :وَأَيْنَ نَحْنُ
مِنْ النَّبِيِّ rقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ
ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ
أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا
وَقَالَ آخَرُ: أَنَا
أَصُومُ الدَّهْرَ
وَلَا أُفْطِرُ وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ
فَلَا
أَتَزَوَّجُ أَبَدًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ r
إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟
أَمَا
وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ
لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ ،وَأُفْطِرُ
وَأُصَلِّي ،
وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ
مِنِّي
نلاحظ: قولهr: "أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ
لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ".
ثانيًا: إن
المعترضين لم يرجعوا
لتفاسير الآية ،وما يعتقد به المسلمون
في هذه الآية وغيرها...
وعلى كلٍّ فإن معنى قولهI:
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ[ أي:
دم على تقوى ربك ،واجتهد
أكثر في تقواه ...جاء ذلك في عدة تفاسير منها:
1- تفسير الجلالين: "يَا أَيّهَا النَّبِيّ اتَّقِ
اللَّه" دُمْ عَلَى تَقْوَاهُ
"وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ" فِيمَا يُخَالِف شَرِيعَتك
"إنَّ اللَّه كَانَ عَلِيمًا" بِمَا يَكُون قَبْل
كَوْنه "حَكِيمًا" فِيمَا يَخْلُقهُ. أهـ
2-التفسير الميسر: يا أيها النبي دُم
على تقوى الله بالعمل بأوامره واجتناب
محارمه، وليقتد
بك المؤمنون؛ لأنهم
أحوج إلى ذلك منك، ولا تطع الكافرين
وأهل النفاق. إن الله كان عليمًا
بكل شيء،
حكيمًا في خلقه وأمره وتدبيره. أهـ
3-تفسير البغوي : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ }
أي: دُمْ على التقوى، كالرجل يقول لغيره
وهو قائم:
قم ها هنا،
أي: اثبت قائمًا. وقيل الخطاب مع النبي
rوالمراد به الأمة .وقال الضحاك:
معناه اتق
الله ولا تنقض العهد الذي بينك وبينهم. أهـ
4-تفسير
الالوسي: وظاهر سياق ما بعد أن
المعنى بالأمر بالتقوى هو النبي r لا أمته
كما قيل في نظائره والمقصود
الدوام والثبات عليها ، وقيل : الازدياد
منها
فإن لها باباً واسعاً وعرضاً عريضاً لا ينال مداه
{ وَلاَ تُطِعِ الكافرين } أي
المجاهرين
بالكفر { والمنافقين } المضمرين لذلك
فيما يريدون من الباطل.
5-تفسير
المنتخب: يا أيها النبي : استمر على
ما أنت عليه من تقوى الله ، ولا تقبل رأيا
من الكافرين والمنافقين ،
إن الله محيط علما
بكل شيء ، حكيم
في أقواله وأفعاله . أهـ
إذن
من خلال ما سبق تبين للمعترضين
مدى جهلهم وقلة إطلاعهم....
ثالثًا: إنني
أوضح لهم أكثر من خلال ما جاء
في كتابهم المقدس
الكتاب المقدس يذكر
لنا ما قاله اللهُ I
لموسى
u في الوصايا العشر :
" لا تقتل ، لاتزنِ
، لا تسرق....
...... وهي أيضًا من وصايا
المسيح u
في العهد الجديد.
فهل المعنى أن
موسى uكان يزنى
فقال اللهُ له : " لا
تزنِ " ؟ !
وهل المعنى أن
موسىu كان يقتل
فقال اللهُ له : " لا
تقتل " ؟!
أو كان يسرق u فقال اللهُ له:
" لا تسرق " ؟! أفلا
يعقلون ؟!
جاءت هذه
الوصايا في موضعين:
الأول: سفر
الخروج إصحاح 23
عدد12أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ
أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ
الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 13لاَ
تَقْتُلْ.
14لاَ تَزْنِ. 15لاَ تَسْرِقْ. 16لاَ
تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ.
17لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ
قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ
قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ،
وَلاَ ثَوْرَهُ،
وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ».
الثاني:إنجيل متى أصحاح
19 عدد
16وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ:«أَيُّهَا
الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ
أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ
الأَبَدِيَّةُ؟» 17فَقَالَ
لَهُ:«لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ
أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ
وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ
تَدْخُلَ
الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». 18قَالَ لَهُ:
«أَيَّةَ
الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ:
«لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ
تَشْهَدْ
بِالزُّورِ. 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَأَحِبَّ
قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 20قَالَ لَهُ
الشَّابُّ: «هذِهِ كُلُّهَا
حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي. فَمَاذَا يُعْوِزُني بَعْدُ؟»..
رابعًا:إن
هناك سؤلاً يطرح نفسه
على المعترضين هو : هل لو لم
يتقى النبيُّ اللهَ في
رسالة
وغيرها هل هذا يقدح في نبوته بحسب
معايير النبوةِ في الكتابِ المقدس؟
الجواب :لا يقدح ذلك في
نبوته ؛لأن
الكتاب ينسب لنبيٍّ
أنه لم يتق الله،
وخالف أمر ربِّه...
.وذلك في سفر
الملوك الأول
إصحاح 13 عدد11وَكَانَ نَبِيٌّ شَيْخٌ سَاكِنًا فِي بَيْتِ إِيلَ،
فَأَتَى بَنُوهُ
وَقَصُّوا عَلَيْهِ كُلَّ الْعَمَلِ
الَّذِي عَمِلَهُ رَجُلُ اللهِ ذلِكَ
الْيَوْمَ
فِي بَيْتِ إِيلَ، وَقَصُّوا عَلَى أَبِيهِمِ ا
لْكَلاَمَ الَّذِي
تَكَلَّمَ بِهِ إِلَى الْمَلِكِ.
12فَقَالَ لَهُمْ أَبُوهُمْ: «مِنْ
أَيِّ طَرِيق
ذَهَبَ؟» وَكَانَ بَنُوهُ قَدْ رَأَوْا الطَّرِيقَ
الَّذِي سَارَ
فِيهِ رَجُلُ اللهِ الذَّي جَاءَ
مِنْ يَهُوذَا. 13فَقَالَ لِبَنِيهِ:
«شُدُّوا لِي
عَلَى الْحِمَارِ». فَشَدُّوا لَهُ عَلَى الْحِمَارِ
فَرَكِبَ
عَلَيْهِ 14وَسَارَ وَرَاءَ رَجُلِ اللهِ،
فَوَجَدَهُ جَالِسًا تَحْتَ
الْبَلُّوطَةِ، فَقَالَ
لَهُ: «أَأَنْتَ رَجُلُ اللهِ الَّذِي جَاءَ مِنْ
يَهُوذَا؟»
فَقَالَ: «أَنَا هُوَ». 15فَقَالَ لَهُ: «سِرْ مَعِي
إِلَى
الْبَيْتِ وَكُلْ خُبْزًا». 16فَقَالَ: «لاَ أَقْدِرُ
أَنْ أَرْجعَ مَعَكَ
وَلاَ أَدْخُلُ مَعَكَ
وَلاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَعَكَ مَاءً
فِي هذَا
الْمَوْضِعِ، 17لأَنَّهُ قِيلَ لِي بِكَلاَمِ الرَّبِّ:
لاَ تَأْكُلْ
خُبْزًا وَلاَ تَشْرَبْ هُنَاكَ مَاءً.
وَلاَ تَرْجعْ سَائِرًا فِي الطَّرِيقِ
الَّذِي ذَهَبْتَ
فِيهِ». 18فَقَالَ لَهُ: «أَنَا أَيْضًا نَبِيٌّ
مِثْلُكَ، وَقَدْ كَلَّمَنِي
مَلاَكٌ بِكَلاَمِ الرَّبِّ قَائِلاً:
ارْجعْ بِهِ
مَعَكَ إِلَى بَيْتِكَ فَيَأْكُلَ خُبْزًا وَيَشْرَبَ
مَاءً». كَذَبَ عَلَيْهِ. 19فَرَجَعَ
مَعَهُ وَأَكَلَ خُبْزًا
فِي بَيْتِهِ وَشَرِبَ مَاءً.
20وَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عَلَى الْمَائِدَةِ كَانَ كَلاَمُ
الرَّبِّ إِلَى النَّبِيِّ الَّذِي أَرْجَعَهُ، 21فَصَاحَ إِلَى رَجُلِ
اللهِ الَّذِي
جَاءَ مِنْ
يَهُوذَا قَائِلاً: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ
أَنَّكَ خَالَفْتَ قَوْلَ
الرَّبِّ وَلَمْ تَحْفَظِ الْوَصِيَّةَ الَّتِي
أَوْصَاكَ بِهَا الرَّبُّ إِلهُكَ، 22
فَرَجَعْتَ وَأَكَلْتَ خُبْزًا
وَشَرِبْتَ مَاءً فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَكَ:
لاَ تَأْكُلْ فِيهِ خُبْزًا
وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً، لاَ تَدْخُلُ جُثَّتُكَ قَبْرَ آبَائِكَ».
23ثُمَّ
بَعْدَمَا أَكَلَ خُبْزًا وَبَعْدَ أَنْ شَرِبَ شَدَّ لَهُ عَلَى الْحِمَار،ِ
أَيْ
لِلنَّبِيِّ الَّذِي أَرْجَعَهُ، 24وَانْطَلَقَ. فَصَادَفَهُ أَسَدٌ
فِي
الطَّرِيقِ وَقَتَلَهُ.
وَكَانَتْ جُثَّتُهُ مَطْرُوحَةً فِي الطَّرِيقِ
وَالْحِمَارُ وَاقِفٌ
بِجَانِبِهَا وَالأَسَدُ وَاقِفٌ بِجَانِبِ الْجُثَّةِ. 25وَإِذَا
بِقَوْمٍ
يَعْبُرُونَ فَرَأَوْا الْجُثَّةَ، مَطْرُوحَةً
فِي الطَّرِيقِ
وَالأَسَدُ وَاقِفٌ بِجَانِبِ الْجُثَّةِ. فَأَتَوْا
وَأَخْبَرُوا فِي
الْمَدِينَةِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ الشَّيْخُ
سَاكِنًا بِهَا. 26وَلَمَّا
سَمِعَ النَّبِيُّ الَّذِي أَرْجَعَهُ
عَنِ الطَّرِيقِ قَالَ: «هُوَ رَجُلُ اللهِ
الَّذِي خَالَفَ
قَوْلَ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُ الرَّبُّ لِلأَسَدِ فَافْتَرَسَهُ
وَقَتَلَهُ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَهُ بِهِ».
27وَكَلَّمَ
بَنِيهِ قَائِلاً: «شُدُّوا لِي عَلَى الْحِمَارِ». فَشَدُّوا.
28فَذَهَبَ
وَوَجَدَ جُثَّتَهُ مَطْرُوحَةً فِي الطَّرِيقِ،
وَالْحِمَارَ وَالأَسَدَ
وَاقِفَيْنِ
بِجَانِبِ الْجُثَّةِ، وَلَمْ يَأْكُلِ الأَسَدُ الْجُثَّةَ وَلاَ
افْتَرَسَ
الْحِمَارَ. 29فَرَفَعَ النَّبِيُّ جُثَّةَ رَجُلِ اللهِ
وَوَضَعَهَا
عَلَى الْحِمَارِ وَرَجَعَ بِهَا،
وَدَخَلَ النَّبِيُّ الشَّيْخُ
الْمَدِينَةَ لِيَنْدُبَهُ وَيَدْفِنَهُ 30فَوَضَعَ
جُثَّتَهُ فِي
قَبْرِهِ وَنَاحُوا عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «آهُ يَا أَخِي».
31وَبَعْدَ
دَفْنِهِ إِيَّاهُ
كَلَّمَ بَنِيهِ قَائِلاً: «عِنْدَ وَفَاتِي ادْفِنُونِي فِي
الْقَبْرِ
الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَجُلُ اللهِ. بِجَانِبِ
عِظَامِهِ ضَعُوا
عِظَامِي. لا تعليق !
من
كتابات فضيلة الشيخ - أكرم حسن مرسي
من دعاه الجمعية الشرعية
بالجيزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر