قصة النبى مع المرأة التى فى عقلها شىء !
رداً على المدلس الخسيس زكريا بطرس
(نقلاً عن منتديات أتباع المرسلين)
_ كثيراً ما يحاول الوضيع الخسيس زكريا بطرس أن يتهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالبهتان بتهم جنسية خسيسة ليصرف الانظار عن مواقف الشذوذ المخزى التى كتبوها عن يسوعهم فى كتابهم اللامقدس
كما يسعى القس دائماً لإلصاق ما به من صفات قذرة بأشرف الخلق تثبيتاً منه لضحاياه السذج على إيمانهم الواهى ومعتقدهم الذى لا يقتنع به عقل .
وسف نتناول فى هذا المقال شبهة وأكذوبة جديدة اخترعها القمص المنحرف وسنقسمها الى جزئين ثم سنرد عليها :
_ يقول هذا القمص الشاذ :
" تصوروا , حادثة مذكورة فى المراجع الاسلامية ان النبى محمد يختلى بإمرأة عندها خلل فى عقلها حتى تفرغ من حاجتها . الكلام ده مذكور فى 23 مرجع من المراجع الاسلامية منها صحيح مسلم جزء 4 صفحة 1812 … بيقول عن انس : " ان امرأة كان فى عقلها شىء " ويوضح على بن سلطان فى كتابه مرقاة المفاتيح جزء 10 صفحة 483 قائلً " اى فى عقلها شىء من الخفة او الجذبة " مجنونة .. فقالت : يا رسول الله : ان لى اليك حاجة (واخذ يغمز القمص الشاذ كالساقطات كى يفهم النصارى بأن المعنى جنسى )
فقال النبى : يا ام فلان انظرى اى السكك شئتى حتى اقضى لك حاجتك . فخلى معها حتى فرغت من حاجتها , , ,
فكيف للرسول ان يختلى بامرأة حتى تفرغ من حاجتها ؟؟ "
ثم قال الجزء الثانى من الشبهة :
" وحتى نوضح مفهوم قضاء الحاجة نذكر ما جاء فى كتاب الدر المنثور للسيوطى جزأ 1 صفحة 661 : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جامع احدكم اهله فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها كما يحب ان يقضى هو حاجته منها ) "
وانتهى القمص الشاذ بأن قضاء الحاجة المقصود فى الحديث الأول يعنى الجماع وان النبى ذهب مع المرأة التى فى عقلها شىء وجامعها !! (قطع الله لسان القس اللوطى مغتصب الأطفال)
الرد على الكذوب المدلس :
اولاً : هذا الحديث مذكور فى صحيح مسلم , كتاب الفضائل – حديث رقم 4293
ونص الحديث هو :
" عن أنس بن مالك أن امرأة كان في عقلها شيء فقالت يا رسول الله : إن لي إليك حاجة .
فقال النبى : يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك , فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها " .
وشرح الامام النووى الحديث فى شرحه لصحيح مسلم قائلاً :
قوله : ( خلا معها في بعض الطرق ) :
أي وقف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة , ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية , فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها , لكن لا يسمعون كلامها , لأن مسألتها مما لا يظهره
والحديث يدل على تواضعه عليه الصلاة والسلام بوقوفه مع المرأة الضعيفة وإجابة سؤالها .
يعنى ببساطة جاءت هذه المرأة للنبى تريد ان تسأله سؤالاً ولا تريد أن يسمعه أحد من الحاضرين ,
فاخذها النبى ووقف معها (فى بعض الطرق) كما يقول الحديث حتى لا يسمع سؤالها الناس تلبية لرغبتها
فأجابها النبى فى الطريق والصحابة يرونهم ولا يسمعونهم وبعد أن افتاها النبى رحلت المرأة .
هذا كل ما فى الحديث لا اكثر ولا أقل .
مع ملاحظة أن الناس على عهد النبى لم يكونوا يقولون " انى اريد ان أسألك سؤالاً " بل كانوا يقولون : " إن لى اليك حاجة "
ومثال على ذلك ما جاء فى صحيح البخارى – كتاب النكاح – حديث رقم 5065 :
" عن علقمة قال كنت مع عبد الله فلقيه عثمان بمِنى فقال يا ابا عبد الرحمن : " إن لى اليك حاجة " , فخليا فقال عثمان : هل لك يا ابا عبد الرحمن فى أن نزوجك بكراً .. الى اخر الحديث "
لاحظوا تعبيرى : ( إن لى اليك حاجة ) و (فخليا ) وهما رجلين , يعنى وقفا معآ بالقرب من الناس .
ولا يفهم عاقل أنهما أقاما علاقة جنسية وهما رجلين !!
بهذا انتهينا من الرد على الجزء الاول من الشبهة والمتعلق بمعنى الحديث .
ولا ننسى أن ننبه القارىء بأن القس اللوطى المدلس حينما ذكر الحديث حذف جملة : (فى بعض الطرق) وقال فقط : (فخلى معها حتى فرغت من حاجتها) !!
والحديث يقول : (فخلا معها فى بعض الطرق)
وطبعاً فعل المدلس هذا كى لا يفضح نفسه , حيث لا يعقل ان يكون هناك جماع جنسى فى الطريق أمام الناس !!
وهذا التدليس ليس بغريب على بهلوان النصارى الأعظم الذى عودنا على خداع السذج من ابناء ملته بشتى الطرق .
الجزء الثانى من الشبهة :
يقول اللوطى أن هناك حديث فى كتاب الدر المنثور للسيوطى :
( إذا جامع احدكم اهله فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها كما يحب ان يقضى هو حاجته منها )
ومن الحديث قال ان قضاء الحاجة عموماً معناه الجماع وبالتالى الحديث الأول يفيد بأن النبى جامع المرأة التى فى عقلها شىء وزنا بها !!
اولاً : هذا الحديث لا يصح كعادة استشهادات القمص الكذوب
ولا علاقة له من قريب أو بعيد بحديث النبى والمرأة الذى جاء فى صحيح مسلم
وما فعله زكريا بطرس ليس إلا حركة بهلوانية خسيسة لخداع المعاتيه الذين يصدقونه فى كل ما يقول دون بحث أو تحقيق
ثانياً : الكل يعلم أن (الحاجة) فى اللغة العربية : هى ما يفتقر اليه الانسان ويطلبه ,
والحاجات لا حصر لها , فهناك الحاجة للطعام والحاجة للشراب والحاجة للمعرفة والحاجة للجواب عن سؤال .. الخ
ولأن زكريا بطرس أدمن اغتصاب اطفال والشذوذ الجنسى وتربى على نشيد الانشاد , فالحاجة عنده هى الحاجة للجماع والجنس فقط لاغير
وأما عن مصطلح (قضاء الحاجة) فيُفهم حسب المعنى العام للجملة
و التعبير فى حديث مسلم لا يعنى الجماع مطلقاً كما يدعى هذا المعتوه ..
ويوضح ذلك حديث جاء بنفس معنى حديثنا موضع الشبهة :
صحيح مسلم – كتاب الفضائل حديث رقم 6363
" عن عائشة أن أبا بكر استأذن على النبى صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه فأذن لأبى بكر وهو كذلك فقضى اليه حاجته ثم إنصرف .. ثم استأذن عمر …الى اخر الحديث "
إذآ فهذا الحديث يوضح ان قضاء الحاجة تعنى اجابة السؤال ..
ويوجد ايضاً حديث اخر عن قضاء الحاجة ولكن معناه مختلف تمامآ :
صحيح البخارى – كتاب الأذان حديث رقم 674
" عن ابن عمر قال – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :
" إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضى حاجته منه وإن أُقيمت الصلاة "
فلا يعقل طبعاً ان يكون معنى " يقضى حاجته " فى هذا الحديث : ممارسة الجنس مع الطعام !!
وكثيراً ما نسمع من يقول "سأذهب إلى الحمام لأقضى حاجتى "
والمعنى بالطبع التبول او ما شابه ولا تعنى أبداً مضاجعة الحمام وممارسة الجنس معه !!
واخيراً فإن الكلمة التى شرحت هذا الحديث ودمرت الشبهة الساقطة هى الكلمة التى حذفها القمص الشاذ وهى :
( فخلا معها فى بعض الطرق )
فالخلوة هنا لا يمكن أن تُفهم سوى أنها للفتوى والإجابة على مسألة ما ليس إلا .
وإليكم السهم الاخير فى نحر هذه الشبهة وفى دبر قائلها بطرس :
نفس الحديث الذى يكذب عليه زكريا بطرس موجود فى سنن ابى داوود – كتاب الادب – تحت فصل بعنوان :
(الأدب فى الجلوس فى الطريق )
واليكم الحديث وشرحه من كتاب (عون المعبود شرح سنن أبي داود) :
وبهذا تكون الشبهة قد فُندت تمامآ وسقطت وسقط قائلها مدمن الكذب والتدليس وخداع السذج المغيبين .
وعلى العموم فغرض القس اللوطى واضح , فهو يحاول ان يصنع شبهات جنسية ملفقة حول اشرف خلق الله نبينا الكريم محمد عن طريق الكذب والتدليس ليصبح نبينا مثل انبيائهم فى كتابهم اللامقدس زناة , مدمنى خمر , عبدة أوثان , مرتكبى زنا المحارم , وشعارهم ( الجميع زاغوا وفسدوا ) !
وبالطبع نحن نبرأ أنبياء الله ما نسبوه لهم من زنا محارم ( لوط ) وشرب للخمر ( نوح ) وكفر ( سليمان ) ….الخ
ونبرأ المسيح من الفضيحة الكبرى المذكورة عن يسوعهم فى العشاء الاخير حيث كان متكئاً فى حضنه تلميذه المحبوب يوحنا , ثم قام وخلع ثيابه كلها ثم أتزر بمنشفة ثم أخذ يمسح أرجل التلاميذ بالمنشفة التى كان متزراً بها بعد أن أصبح عارياً أمام التالميذ . (راجع انجيل يوحنا 13 : 5 )
حقيقة الشاذ زكريا بطرس
حقيقة الشاذ زكريا بطرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى اضافة تعليقك على الموضوع سواء نقد او شكر