شنودة وجمهورية شبرا:
الإثنين 20 سبتمبر 2010
صار من المعلوم بالضرورة أن الشقى " نظير جيد روفائيل " وشهرته " شنودة الثالث" ويقيم بحى العباسية بالقاهرة ، يسعى لبث الفتنة الطائفية فى مصر وإعلان قيام دولة " قبطية " ، تكون الكلمة الأولى والأخيرة فيها له .
ولعل تصرفات شنودة فى العقد الأخير ( 2000 – 2010م ) كشفت مخططه بكل وضوح بداية من حادث القس المشلوح برسوم المحرقى الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية حبلن منه .. وحتى حادث اختطاف كاميليا شحاتة ..
ظل شنودة يعمل فى الخفاء والظلام طوال سنوات حتى يستعيد " عزبته " من " الغزاة" الذين جاءوا من " جزيرة المعيز " ! بل إن شنودة منذ جلوسه فوق كرسى " مارى مرقص " أخذ يعقد المؤتمرات التى تدعو لتعقيم المسلمين والمسلمات واستعادة مصر من المحتلين ( راجع مؤتمر الإسكندرية يوليو 1972م )
ما فعله شنودة منذ ابتلاء مصر به ، جعل الرئيس السادات يرى فيه " قنبلة موقوتة " تهدد مصر ، ومن أجل ذلك اصطدم معه بقوة ، دون خوف من " أقباط المهجر " أو من ضغوط أمريكا وأوروبا ، وقام بعزله ونفيه فى الصحراء ووضعه رهن الإقامة الجبرية . لكن شنودة لم ييأس .. أصر على استكمال المخطط .. ولذلك اصطنع الذلة والمسكنة حتى تم تنصيبه بطريركا بقرار جمهورى فى العام 1985م ، ليبدأ شنودة من حيث أحبط السادات مؤامرته لإعلان دولة مستقلة فى الصعيد تكون عاصمتها "أسيوط " .
سعى شنودة طوال سنوات بعد عودته من الصحراء سنة 1985 لينجز مهمة إعلان دولة " قبطية " على غرار ما تسمى " دولة جنوب السودان " ، ولذلك فقد وضعة خطة تعتمد على عدة محاور منها : تكوين لوبى إعلامى مهمته " تأليه " شنودةوالاستماتة فى الدفاع عنه وتلميعه – تشجيع النصارى على التمركز فى مناطق سكنية بعينها ، ليكونوا هم الأغلبية فى هذا المناطق كما هو حادث فى أجزاء عديدة من المنيا وسوهاج وأسيوط بالصعيد أو شبرا فى القاهرة – افتعال المشكلات الطائفية لمحاولة تحقيق أكبر مكاسب تسمح له بإعلان دولته – التعاون التام مع أقباط المهجر من أجل الحصول على دعم أمريكا وكندا وأوروبا واستراليا فى إنشاء دولة " قبطية " – الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضى الدولة وبناء أديرة فوقها بعيدة كل البعد عن رقابة الدولة – شراء الأسلحة وتخزينها فى الكنائس والأديرة – استغلال الأحداث السياسية للمطالبة بكل ما هو ليس من حق شنودة وأتباعه – القيام بحملة كبيرة للتشنيع على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من خلال عظات القساوسة والقمامصة للحد من تحول النصارى إلى الإسلام .
وفق هذه المحاور عمل شنودة جاهداً لإنشاء دولته المستقلة ونظرة سريعة فى أفعاله طوال العقد الأخير توضح إلى أى مدى خرج هذا الشقى على القانون والدستور بصورة غير مسبوقة ..
فى العام 2001م نشرت جريدة النبأ فضيحة القس برسوم المحروقى الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية – حبلهن جميعا – وكان على شنودة أن يعتذر للشعب المصرى الذى أصيب بالصدمة من فعل هذا الراهب الخسيس الذى انتهك أعراض النصرانيات .. وبدلا من ذلك أمر شنودة القطعان لتخرج فى تظاهرات حاشدة تهتف : بالروح بالدم نفديك يا شارون .. يا أمريكا فينك فينك الإسلام بينا وبينك ! وهرع " إبراهيم نافع" نقيب الصحافيين آنذاك ليدين الجريدة ويقدم اعتذاره لشنودة ، الذى بدوره أصر على أن يسجن " ممدوح مهران " رئيس تحرير النبأ وأن يتم غلق الجريدة ، وهو ما حدث !
فى العام 2004م أشهرت السيدة " وفاء قسطنطين " إسلامها .. لكن أنى لها أن تشهر إسلامها وهى " مرات أبونا " يوسف معوض الكاهن بجميعة حوش عيسى التابعة لمطرانية البحيرة !؟ على الفور أعطى شنودة شارة البدء لميلشياته لتبدأ فى شحن القطعان من البحيرة وتتوجه بهم إلى الكاتدرائية .. أخذت القطعان تسب الإسلام من داخل الكاتدرائية المرقصية ، وتسب حسنى مبارك والأمن وتنادى على أمريكا .. وقد سجل مراسل وكالة الأنباء الألمانية وقتها أن الشباب النصرانى قام برفع العلم الأمريكى فوق الكاتدرائية ثم سرعان ما تمت إزالته قبل تصويره حتى لا تكون فضيحة تضاف لسجل الخيانة والعمالة .. وفى البحيرة كان الأنبا باخوميوس يقود حملة "تلويش " ضد زملاء وفاء قسطنطين فى العمل وجيرانها فحرض ضد المهندس " محمد على مرجونة " رئيس وفاء بالعمل ، وهو رجل متزوج ولديه أحفاد ولا يمت للرومانسية بصلة - حتى لا يقتنع الناس بهذه الأكاذيب التى روجها الأنبا باخوميوس – وأشاع النصارى أن وفاء تزوجت من مرجونة ! وقاموا بتحرير محضر ضده ومعه المهندس محمود هيبة مدير الشئون القانونية بالإصلاح الزراعى بدمنهور والشيخ ناجى يادم عقاب شيخ مسجد أبو المطامير ، و حافظ القاضى و عبدالواحد سعد راضى .. كل هؤلاء قاموا " باختطاف " وفاء كما زعم النصارى الذين حرضهم الأنباباخوميوس ليحرروا محضرا ضد هؤلاء الأبرياء ..
وبدأت حملة اعتقالات فى صفوف الملتحين بـ أبو المطامير للبحث عن وفاء ! اشتعلت الأحداث .. فأراد الشقى نظير جيد أن يزيدها اشتعالا فأعلن الاعتكاف .. ليلهب حماس القطعان التى تتظاهر داخل الكاتدرائية ، والتى بالفعل بمجرد أن قال لهم أحدهم : سيدنا اعتكف ، أخذوا يقذفون الشرطة بالحجارة والزلط والطوب ليصاب46 عسكريا و 5 ضباط إصابات بالغة .. فلم يجد الأمن مفرا من اعتقال 35بلطجيا من الذين أدموا الضباط والعساكر .. والعجيب أن الشقى نظير جيد بعدما تسلم وفاء قسطنطين ، رفض انهاء الاعتكاف إلا بعد الإفراج عن جميع المجرمين الذين ضربوا قوات الأمن .. وبالفعل تم الإفراج عنهم جميعا .. ليقوم نظير بعدها بعملة حفلة تم توزع " البيبسى " و " الجاتوه " فيها على الرهبان القتلة والأساقفة الفجرة .
فى العام 2005م جرى نفس السيناريو مع السيدة مارى عبدالله زكى ، زوجة القسرويس نصر عزيز ، وتسلم الأنبا بيشوى السيدة مارى ليغسل لها المغسول ثم لتستجم وتقوم بالترجمة - كما تترجم وفاء المقالات الآن على حد زعم الأنبا باخوميوس فى تصريحاته يوم ( 7 / 9 / 2010م ) !
وفى نفس العام تم إنتاج مسرحية " كنت أعمى والآن أبصر " ليُسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من داخل الكنائس بتحريض صريح من الشقى نظير جيد الذى اعتقد أن سب الإسلام داخل الكنائس سيمنع النصارى من التحول إلى الإسلام ..
فى العام 2006م دشن نظير جيد حملة ضد المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، وأوعز لغلامه المدلل " ساويرس" لينفق ببذخ على كل من يكتب مقالا يدعو لحذف هذه المادة .. بل وتم عمل دعوات لجمع مليون توقيع لإلغاء هذه المادة ! وتزامن مع هذه الحملة حملة أخرى تدعو لأن يكون اسم مصر " جمهورية مصر " فقط بدلاً من " جمهورية مصر العربية " !
فى العام 2007م أعطى نظير أوامره باختلاق مشاكل مع المسلمين محاولاً بشتى الطرق لفت أنظار إدارة جورج دبليو بوش الإرهابية ..
فى العام 2008م قامت ميليشيات نصرانية باغتصاب وقتل الآنسة الشهيدة " رباب عبدالحميد " ، استقلت رباب ميكروباص فى منطقة الدخيلة بالإسكندرية ، لتذهب إلى أتليه ملابس ، تحرك سائق الميكروباص " أمير سليمان صموئيل " بسرعة ، لتفاجأرباب بشابين نصرانيين يسرقان مشغولاتها الذهبية ويشهران فى وجهها السلاح الأبيض ليعتديا عليها جنسيا ، فما كان من رباب إلا أن ألقت بنفسها من الميكروباص ، لتنجو من الاغتصاب ، ولتتهشم رأسها وتفارق الحياة .
وفى نفس العام قام رهبان " أبو فانا " باستخراج الأسلحة المخزنة فى الكنائس والأديرة ليقوموا بعمل " بروفة " سريعة على الحرب ، بعد أن سرقوا مئات الأفدنة وضمها للدير وقتلوا مسلماً رُملت زوجته ويُتمت أطفاله وانفطر قلب أمه العجوز حزناً عليه .. ليخرج بعدها الشقى نظير جيد ليبكى وينتحب فى عظة الأربعاء ليستدر عطف الاتحاد الأوروبى والكونجرس الأمريكى .
وفى نفس العام أيضاً قام المجرم رامى عاطف نخلة بقطع الكهرباء عن منطقة الأميرية فى محاولة لقتل شقيقته التى أشهرت إسلامها ، وذهب المجرم لبيت شقيقته ليمطرها هى وزوجها بوابل من الرصاص ليقضى الزوج وتصاب شقيقته وبنتها إصابات بالغة .
كما قام الموتور الجهول الأنبا توماس أسقف القوصية فى نفس العام بإلقاء خطبة فى معهد هيدسون الصهيونى ، ادعى فيها أن " الأقباط " هم أصحاب البلد ، وأنه يشعر بالعار إذا قال له أحد " أنت عربى " ! وأعلن شنودة تأييده لهذا الكلام من خلال مطرانية القوصية التى أصدرت بياناً قالت فيه أن ما ذكره الأنبا توماس " حقائق " !
فى العام 2009م قام نصارى المهجر بحملة شرسة ضد مصر بسبب قرار الحكومة بذبح الخنازير المليئة بالأمراض بعد تفشى فيروس إنفلونزا الخنازير ، بل وأصدرت منظمات قبطية تقول " ذبح مبارك خنازيرنا فذبح يسوع حفيده " وأعلنوا شماتتهم بخسة منقطعة النظير فى وفاة طفل لا علاقة له بالسياسة أو دولتهم المزعومة .
وفى نفس العام اخترع الشقى نظير جيد لعبة " ظهور العدرا " ليغيب عقول "الأرثوذكس " الذين يهربون من جحيم نظير إلى الإسلام أو الطائفة الإنجيلية ، ثم بعدها اخترع شنودة حكاية " الحمامة " التى لا تطير ليلا ! لتؤيده فى عدم تغيير نظام القرعة الهيكلية الذى يتم من خلاله اختيار البطريرك .
فى العام 2010م وقع حادث نجع حمادى المريب الغريب الغامض .. ليقتل على إثره ستة نصارى ومسلم .. ثم لتمارس وسائل إعلام ساويرس حملة حقيرة ضد القرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، والدعوة لحذف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية ، والدعوة لحذف المادة الثانية من الدستور ، والدعوة لعمل كوتة للنصارى فى مجلسى الشعب والشورى ، والدعوة لبث عظات شنودة من خلال القنوات الأرضية والفضائية للتلفزيون المصرى ، وبدأت وسائل ساويرس نطالب بمطالبات شاذة للغاية .. ولنظل حتى شهر يونيو 2010 فى كابوس نجع حمادى بفضل وسائل إعلام ساويرس وعلى الأخص " كنيسة اليوم السابع " ..
وفى مايو 2010م أعلن الشقى نظير جيد ازدراء أحكام القضاء المصرى بزعم أنها تخالف كتابه المقدس وأعلن أنه لن ينفذ أحكام القضاء التى تجبره على منح تصاريح زواج للمطلقين والمطلقات ، بل وهدد صراحة بأنه سيتحول إلى " شخص آخر " يشبه الشخص الذى هدد فى السبعينيات بأنه " هيخللى الدم للركب من الإسكندرية إلى أسوان " .
وفى يوليو 2010م أعلنت " كاميليا شحاتة زاخر " زوجة كاهن دير مواس ، إسلامها .. وعلى الفور تم عمل " اللازم " وتحركت القطعان من المنيا فى أتوبيسات خاصة .. ليطالبوا بعودة " مرات أبونا " ، وتأملوا جيدا فى هؤلاء الذين يضحون بمصالحهم ويسافرون من المنيا إلى القاهرة للاعتصام فى كاتدرائية الشر ، ليشاركوا فى خطف امرأة ! والذى يدفع هؤلاء الناس ليقطعوا المسافة من المنيا للقاهرة هو الشحن الرهيب الذى يتم فى الكنائس ، ليصوروا لهم أنهم فى حرب ، وبغريزة حب البقاء يتحرك هؤلاء دون وعى أو إدراك ..
تم اختطاف كاميليا وإيداعها فى مكان كنسى مجهول ، لتعلن الكنيسة بعدها أن "كاميليا بتستجم " ! وهذه أول مرة نعرف فيها أن التعذيب وتناول الحبوب المخدرة والصعق بالكهرباء يعنى " الاستجمام " !
بعد خطف كاميليا بأيام قامت كنيسة اليوم السابع فى السابع والعشرين من يوليو بالترويج لرواية تسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، لكويتب مجهول نكرة نصّاب لم يصبه ما أصاب ممدوح مهران عندما نشر فضيحة قس داعر ، بل وتم حفظ البلاغات المقدمة ضده .. وكأن عرض برسوم المحروقى أغلى عند المجلس الأعلى للصحافة من عرض الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم !
عادت واقعة اختطاف كاميليا شحاتة بقوة ، بعد انتشار مستندات تثبت إسلامها ، وتم تنظيم سلسلة مظاهرات حاشدة تندد بإرهاب نظير جيد ، لتتحطم أسطورته التى صنعها إعلام ساويرس من خلال هتافات جعلته يكاد يبكى فى فضائية ساويرس يوم الأحد 19 / 9 / 2010م ويندد بما أسماها " حرية غير مسئولة " !
وفى سبتمبر 2010م أعلن الرجل الرومانسى وصاحب العلاقات الغرامية " الأنبا بيشوى " أن المسلمون ضيوف على النصارى وأن " الأقباط أصحاب البلد " وأنه يستعد " للاستشهاد " وإعلان الحرب إذا تم تفتيش الأديرة ! وهى رسالة من شنودةللنظام الحاكم ، مفادها أنه وصل لمرحلة من القوة تؤهله لإعلان دولته المستقلة .
والمتابع لما فعله الشقى نظير جيد طوال فترة توليه البطريركية ، يكتشف بوضوح شديد أنه استطاع أن يشكل تكتلات سكنية للنصارى ، تساعده على الانفصال ..
فى " شبرا " التى يبلغ تعداد سكانها 6 مليون مواطن ، تشعر وكأنك داخل دويلة " قبطية " .. تحتوى شبرا على أكبر عدد من الكنائس فى مصر بأكملها ( 23 كنيسة ) .. أجراس الكنائس تقرع وقت الأذان .. الكنائس صارت تلقى العظات فى الميكروفونات .. وخاصة وقت خطب الجمعة .. تدخل إلى عمارة لزيارة صديق ، فتطالع صور يسوع و العدرا والشقى نظير جيد معلقة على الأبواب ! يتم التعامل مع الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ، وكأنه رئيس جمهورية شبرا .. تنصير هناك "على عينك يا تاجر " ! ذهاب محجبات إلى الكنائس !
فى أواخر العام 2008م تم تغيير اسم ميدان " فيكتوريا " بشبرا إلى " نصر الإسلام" نسبة للمسجد الشهير الذى يحمل نفس الاسم وبجواره جمعية خيرية بنفس الاسم يقصدها الكثير من الناس وبه نسبة عالية من المسلمين ، لكن شجيع السيما " نجيب جبرائيل " أعلن الحرب وقام برفع قضية ضد محافظ القاهرة الذى " يحاول أسلمة أحياء القاهرة قسرياً " ! رافضاً " الخطوات المؤسسية المُمنهجة من قبل الحكومة المصرية لأسلمة مصر، خاصة بعد أن تم أسلمة التعليم والإعلام والأحياء السكنية." ! كما أكد جبرائيل أن " السلفيين " سيطروا على محافظة القاهرة ! وكان هناك اهتماماً كبيرا من الأنبا مرقص بهذا الموضوع ، لتغيير اسم الميدان ، وجرت اتصالات مريبة ، ليخرج بعدها المتحدث باسم المحافظة ليعلن أن المحافظ لم يصدر قرارا بتغيير عنوان الميدان ، وأنه سيتم إزالة يافطة " نصر الإسلام " وسيوضع بدلاً منها يافطة "فيكتوريا " !
هذه الحادثة تدل على مدى الإجرام الذى وصل إليه بعض أتباع نظير الذين صاروا يعتقدون أن شبرا جمهوريتهم الخاصة ..
نموذج شبرا موجود فى الصعيد ولكن بصورة أفظع .. فقد نشرت جريدة صوت الأمة عدد 1/8/2009م ، تحقيقاً عن 10 قرى كاملة فى الصعيد يُسيطر عليها النصارى ولا يسمحون لأى مسلم أن يدخلها أو يمر بجوارها ، فى ظل غياب كامل للشرطة و الأمن .. وكأن هذه القرى صارت دولة مستقلة داخل مصر .. والغريب أننا لا نستمع لكلمة واحدة من أنصار " الليبرالية " و " المواطنة " و " سيادة القانون" فى ظل مخططات شريرة لتقسيم مصر وتفتيتها ..
جاء عنوان التحقيق الخطير : أسماء 10 قري قبطية بالصعيد تمنع دخول المسلمين
يحكمها كبار الأقباط والقساوسة ويحرمون المسلمين من الاقتراب
" زرابي الدير" تعتبر المسلمين أنجاسا.. وأهالي قرية كمال أبوالمجد لا يستطيعون دخول " العزبة القبطية "
ومن ضمن ما جاء فى التحقيق :
" فقد أثبتت خريطة مصر، وجود أكثر من 10 قري في قري الصعيد جميع سكانها من الأقباط، ولا يستطيع المسلمون الاقتراب منها أو دخولها، وفي حالة دخول أحد المسلمين تلك القري يتم ضربه وسحله ليكون عبرة لغيره من المسلمين لتؤكد وجود 10 دويلات داخل مصر يسيطر عليها الأقباط. " أ.هـ
وذكر التحقيق أسماء عشر قرى فى المنيا و أسيوط لا يجرؤ مسلم أن يدخلها ، ومنها فى المنيا ( قرية دير أبوحنس- قرية دير الباشا - قرية البرشا - قرية دير الملاك - قرية الحويصلية ) وفى أسيوط ( قرية العزبة التابعة لمركز منفلوط - قرية الحمام التابعة لمركز أبنوب - زرابي الدير التابعة لدير المحرق التابع لمركز القوصية - قرية السراقنة التابعة لمركز القوصية - قرية كوديا المسيحية التابعة لمركز ديروط ) أ.هـ
هذه القرى التى يقطنها النصارى تعتبر أى مسلم " نجس " لا يمكن أن يدخلها وكأنها تحولت إلى دويلات " قبطية " فى ظل غياب تام للأمن والقانون .. رغم أننا لم نسمع فى التاريخ القديم والحديث أن المسلمون يمنعون نصرانى من دخول قرية .. لكن نظير يريد الحرب الأهلية وإعلان دولته المستقلة إما فى " شبرا " أو " أسيوط " !
إننا إزاء مؤامرة صليبية بحتة بتشجيع صهيونى عالمى ، لتفتيت مصر والقضاء عليها .. ويشجع على هذه المؤامرة القذرة وسائل إعلام الصليبى ساويرس التى تغسل عقول الناس على مدار الساعة والدقيقة والثانية .. فمتى نفيق وننتبه ؟؟ ومتى تتم محاكمة الشقى نظير جيد من قبل المسئولين عن مصر ؟؟
_المصدر المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير